أساتذة الثانوي التأهيلي حاملو الشهادات العليا يصعدون

يخوض أساتذة التعليم الثانوي التأهيلي، حاملو الشهادات العليا فوجي 2008 و2009، المنضوون تحت لواء الجامعة الوطنية للتعليم (الاتحاد المغربي للشغل)، إضرابا وطنيا، لمدة أربعة أيام، انطلاقا من الاثنين المقبل، بغية حمل الأطراف الحكومية المعنية على تسوية أوضاعهم الإدارية والمالية.وتأتي هذه الخطوة التصعيدية، بعد سلسلة الزيارات والاتصالات واللقاءات التي أجرتها اللجنة الوطنية لأساتذة التعليم الثانوي التأهيلي حاملي الشهادات العليا، المندرجة في إطار متابعتها لملفها المطلبي المتعلق أساسا بالمطالبة بالترقية العاجلة والفورية لجميع أساتذة التعليم الثانوي حاملي الشهادات العليا فوجي 2008 و2009 إلى أساتذة من الدرجة الأولى (السلم11).وفي هذا السياق، تعتزم اللجنة الوطنية بتنسيق مع المنسقية الوطنية والعصبة الوطنية لأساتذة التعليم الثانوي التأهلي حاملي الشهادات العليا خوض إضراب وطني أيام 7 و8 و9 و10 فبراير الجاري، تتخلله وقفتان احتجاجيتان، الأولى يوم الثلاثاء المقبل أمام وزارة التربية الوطنية بباب الرواح، والثانية في اليوم الموالي أمام مديرية الموارد البشرية.وحسب بلاغ للجنة، تعتزم الأخيرة، تعبيرا عن سخط المتضررين، القيام بحرق رمزي لنسخ من الشهادات العليا أمام كل من وزارة التربية الوطنية و مديرية الموارد البشرية تمهيدا لمقاطعة كل ما له صلة بالامتحانات الإشهادية، ذلك أن اللجنة عازمة على التصعيد إلى حين الاستجابة إلى مطالبهم العادلة.من جهة أخرى، يطالب أساتذة التعليم الثانوي التأهيلي، حاملو الشهادات العليا، بالطي النهائي لملف أساتذة هذه الفئة، عبر التعجيل بالتسوية المادية والإدارية وحمل الملف محمل الجد وإنصاف ذوي الحق وإعطائهم حقهم، محملين الوزارة الوصية المسؤولية كاملة «في ما نتج وينتج عن هذا التماطل والتعتيم غير المبررين، من تذمر وسخط وهدر للزمن المدرسي وللطاقة والجهد، وكذا مسؤولية ما سينتج عن تجاهلها لمطلبنا العادل من تصعيد نوعي»، وفق ما جاء في بيان اللجنة. إلى ذلك، شجبت اللجنة، حسب المصدر ذاته، ما سمته «استخفاف واستهتار وعبث الوزارة الوصية بملف هذه الفئة التي طالها حيف أخطر ما نتج عنه تذمر واستياء ويأس الأساتذة المتضررين وفقدانهم الثقة في الإدارة وفي قراراتها ووعودها؛ هذا في الوقت الذي ترفع فيه شعارات تحفيز الموارد البشرية وتأمين الزمن المدرسي، علما أن الأساتذة استنفدوا جميع الأساليب الحضارية في الحوار والتعبير عن حس المسؤولية وحسن النية، دون جدوى، إذ وجد الأساتذة المتضررون أنفسهم ضحية تمييز ولا مساواة أمام القانون، خصوصا بعد تسوية ملفات أساتذة آخرين (لائحة 352). هجر المغلي

أساتذة الثانوي التأهيلي حاملو الشهادات العليا يصعدون

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

مقاطعة المعاريف تصادق على الحساب الإداري

تصفية حسابات تدخل ممرضا في وضعية لا إنسانية بالرباط

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات