عروض تراعي القدرة الشرائية

أغلب المحلات أعلنت تخفيضات في الأسعار لجلب الزبناء تقدم أغلب محلات بيع الملابس الخاصة بفصل الشتاء بالرباط لفائدة جميع الفئات العمرية، عروضا متنوعة يختار كل زبون ما يناسب قدرته الشرائية. وتعرف أغلب المحلات إقبالا كبيرا في الآونة الأخيرة، التي عرفت تهاطل الأمطار، حيث يقصدها الراغبون في الظهور بحلة مغايرة خلال موسم الشتاء الحالي، أو لاستبدال القطع غير الصالحة لديهم بأخرى جديدة. ورغم العروض المقدمة من قبل أغلب المحلات مع بداية الخريف الجاري، إلا أن كثيرا من الزبائن أجلوا اقتناء قطع جديدة، ليسارعوا خلال الأيام الماضية إلى شراء ما يحتاجونه لمواجهة انخفاض درجات الحرارة. ويعتبر سوق "باب الأحد" والمركز التجاري "آيت باها" والمركز التجاري المنال" و"الرباط سانتر"، من بين الوجهات التي يقصدها، أغلب الزبائن، بحثا عما يناسبهم من ملابس شتوية. وفي "سوق باب الأحد" توجد عروض مختلفة من الملابس، حسب بشرى، التي حلت إليه رفقة ابنها، مؤكدة أن ما يجعلها تتردد عليه هو البحث عن الجودة والسعر المناسب في الآن ذاته. "وخلافا لمحلات تضع أسعارا ثابتة، فإن أغلب تجار "باب الأحد" يمكن أن يخفضوا سعر اقتناء قطعة معينة، مثل معطف أو سروال، والتفاوض معهم في ذلك"، تقول بشرى، مضيفة "هذا ما يشجعني على ارتياد هذا السوق مقارنة مع محلات أخرى". من جانبها، قالت ليلى إن "باب الأحد" يضم محلات تبيع قطعا من ماركات معروفة، منها سراويل ومعاطف وغيرها، والتي يرفض أغلب أصحابها تخفيض سعرها بالنظر إلى جودتها. واعتبرت ليلى أنه رغم ذلك يبقى "باب الأحد" فضاء لبيع قطع من ماركات معروفة بسعر أقل، مقارنة مع محلات في شوارع راقية رغم أن الجودة نفسها. وقال صاحب المحلات لبيع الملابس النسائية بالمركز التجاري آيت باها، إنه من الطبيعي أن يتم رفع سعر القطع المعروضة، موضحا "نستغل هذه الفترة لتحقيق أرباح، لأنه بعد عدة أسابيع سيتوقف أغلب الزبائن عن شراء ملابس للشتاء ويبدأ الاستعداد لفصل الربيع". واعتبرت سهام أن ما يعرض بالمركز التجاري ومحلات أخرى بالرباط، خاصة المعاطف، التي يصل سعرها في بعض الأحيان إلى ألف درهم، يعتبر مناسبا لفئة معينة من الزبائن، التي تتقاضى أجرا مرتفعا، بينما فئة أخرى تقتني ما يتماشى مع قدرتها الشرائية. ومن خلال مشاهد الاكتظاظ الكبير التي تعرفها صناديق الأداء في المحلات المختصة في بيع الملابس، خاصة التركية، يبقى الحديث عن الأزمة الاقتصادية أمرا غير وارد، مادام أغلب الزبائن يقتنون العديد من القطع لهم ولأفراد عائلاتهم. "أين هي الأزمة الاقتصادية؟، فطيلة أيام الأسبوع تعرف محلات بيع الملابس الخاصة بالشتاء رواجا كبيرا"، تقول إلهام مستغربة، والتي كانت بصدد اختيار بعض الملابس لأبنائها من محلات تقدم تخفيضات بنسب مئوية مختلفة منها 20 في المائة و40 في المائة. وأكدت إلهام أن التخفيضات لا تهم سوى قطع أقل جودة، بينما الملابس الجيدة تحافظ على سعرها ولا يتم تغييره بهدف تحقيق الأرباح. وقال عبد الباسط، أب لثلاثة أبناء إنه يعرف جيدا أن ما اقتناه ليس بجودة عالية، لأنه أخذ بعين الاعتبار بالدرجة الأولى قدرته الشرائية، إذ لم يكن ممكنا بالنسبة إليه تخصيص ميزانية أكبر لاقتناء ثلاثة معاطف وثلاثة سراويل. أمينة كندي

عروض تراعي القدرة الشرائية

يمكنكم مطالعة تتمة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة تتمة المقال بعد:

أو مجانا بعد

جمعية المصحات تتفاعل مع مجلس المنافسة

الحلـم الكبيـر

مقالات ذات صلة