بشراكة مع جماعة مقريصات.. “دجبلي كلوب” يطلق “قرية الفنون والثقافة”
شهدت جماعة مقريصات بإقليم وزان، أول أمس (السبت)، إطلاق مشروع “مقريصات 2030.. قرية الفنون والثقافة”، الذي يهدف إلى تنمية السياحة في المنطقة عبر تكثيف العرض الثقافي، وتكوين الشباب والنساء في مهن مرتبطة بهذا المجال.
وأوضح علاء حميوي، مدير جمعية “دجبلي كلوب” المسؤولة عن المشروع، بشراكة مع جماعة مقريصات، أن جمعيته، المؤسسة في 2016 بشكل تشاركي وغير ربحي، أخذت على عاتقها الثقافة وسيلة للتنمية الاجتماعية والاقتصادية للمنطقة التي يتحدر منها والده، لما تمتاز به من مقومات طبيعية وسياحية تستحق النهوض بها، مشيرا إلى أنها استقبلت، منذ إنشائها، أزيد من 10 آلاف شخص من أكثر من 32 جنسية في العالم.
وتابع حميوي في تصريح لـ”الصباح”، أن “دجبلي كلوب” ستعمل، بشراكة مع وزارة الشباب والثقافة والتواصل، في إطار المشروع التنموي الجديد للمنطقة، على توفير الإقامات الفنية للفرق الموسيقية المغربية غير المعروفة أو القاطنة بالمغرب، وتقديم المرافقة الفنية والتقنية لهم، بما في ذلك إنجاز فيديو كليبات لهم.
من جهته، أفاد نور الدين بنعلي، رئيس جماعة مقريصات، أن تنزيل مشروع “مقريصات 2030.. قرية الفنون والثقافة” سيتم بشراكة مع مجموعة من الفرقاء الاجتماعيين والمساهمين، من بينهم بلجيكا وكندا، على مستوى التكوين، والمعهد الفرنسي ومؤسسة هبة، وغيرها.
وأضاف المتحدث ذاته، أن “الشق الثاني من المشروع يتعلق بإحداث منتجع سياحي نسائي بامتياز على مستوى دوار الجنان، الغرض منه تكوين النساء في مهن السياحة، وخلق تعاونية لهم عند نهاية تكوينهم”، بينما يهم الشق الثالث “إنشاء مركز خاص بإنتاج وتكوين الشباب في مجال الأعشاب الطبية والعطرية، بشراكة مع جامعة أوكرانيا”.
وعن المشاكل التي تواجهها الجماعة التابعة لإقليم وزان، قال بنعلي “هناك إشكال يهم حوالي 6 جماعات تابعة للإقليم، وليس فقط مقريصات، وهو ضعف قيمة الضريبة على القيمة المضافة الممنوحة لها، حيث تعد الأضعف وطنيا (300 درهم كحد أقصى على كل نسمة في مقابل 700 أو 800 درهم لكل نسمة في باقي الجماعات)، وهو ما يصعب مهمة تقديم جميع الخدمات الأساسية للمواطنين بالاعتماد على المداخيل الداخلية، علما أن المداخيل الذاتية للجماعة ضعيفة جدا، لكننا نتأقلم..”.
يسرى عويفي
