يدرين: الصعود مستبعد

مدرب فتح الناظور قال إن الملعب يصلح لكل شيء إلا لكرة القدم أكد نورالدين يدرين، مدرب فتح الناظور لكرة القدم، أن الفريق بعيد في الوقت الراهن عن المنافسة على بطاقتي الصعود للقسم الوطني الثاني، لقلة الإمكانيات. وأضاف يدرين، في حوار مع « الصباح»، أنه يحاول تجاوز الأخطاء التي وقع فيها الفريق الموسم الماضي، وتكوين فريق تنافسي، وجمع أكبر عدد ممكن من النقاط، لإنهاء البطولة في ظروف جيدة وآمنة. واعتبر المدرب ذاته أن الاستعدادات التي سبقت بداية البطولة لم تكن كافية. في ما يلي نص الحوار: ماهو تقييمك لنتائج فتح الناظور؟ أنا راض عن النتيجتين اللتين حققهما الفريق في الدورتين الأولى والثانية من بطولة القسم الوطني هواة. كما أنني راض عن مستوى أغلب اللاعبين الذين يضمهم الفريق ومردودهم التقني، وكذا لياقتهم البدنية في المباراتين اللتين خاضهما الفريق أمام أمل الفتح الرياضي والاتحاد البيضاوي، وحقق فيهما فوزا وتعادلا. ونحن مستمرون في عملنا والاشتغال مع بعض اللاعبين الذين هم في حاجة إلى بعض الجوانب، وأنا متفائل بخصوص مستقبل الفريق الذي سيتحسن مردوده أكثر، كما أنني سعيد بعودتي لتدريب فتح الناظور الذي كنت رفقته في الدورات الأخيرة من بطولة الموسم الماضي، وحققت معه هدفه الذي كان هو الحفاظ على مكانته ضمن أندية هذا القسم. هل كانت استعداداتكم كافية لمواجهة تحديات البطولة؟ لم تكن كافية، باعتبار أننا بدأناها قبل انطلاق البطولة بثلاثة أسابيع فقط. إضافة إلى أننا لم نقم بأي معسكر إعدادي كما جرت العادة، كما أننا نتدرب بملعب الشباب والرياضة الذي يصلح لكل شيء إلا لكرة القدم. هذه الظروف غير ملائمة، وأحاول تدارك الأمر بالاشتغال الجيد، كما قمنا بانتداب لاعبين خاضوا حصصا تدريبية ومباريات إعدادية رفقة فرق أخرى، ما سهل مأموريتنا. هل تعتقد أن الفريق قادر على المنافسة على المركزين المؤديين للقسم الوطني الثاني؟ كي أكون واقعيا مع جمهور الفريق، ففتح الناظور بعيد عن هذا الهدف في الوقت الراهن، وذلك ليس راجعا إلى تركيبته البشرية أو طريقة اللعب، بل إلى قلة الإمكانيات، التي تسمح له بالمنافسة على تحقيق الصعود. نحاول تجاوز الأخطاء التي ارتكبها الفريق الموسم الماضي، وهدفنا هو تكوين فريق تنافسي، وجمع أكبر عدد ممكن من النقاط، لإنهاء البطولة في ظروف جيدة وآمنة، فإذا احتل الفريق أحد المراكز الأربعة الأولى فسيكون ذلك إنجازا مهما، وهذا هو الهدف المسطر رفقة النادي. الفريق يستقبل منافسيه بالعروي، ألا يؤثر ذلك عليكم؟ استقبال فتح الناظور منافسيه بملعب العروي، يجعله يفتقد حماس جمهوره ودفئه. فأي فريق في حاجة إلى اللعب أمام جمهوره وبملعبه، وهذا ينطبق على فتح الناظور. في المباريات التي نجريها بالعروي نشعر وكأننا نلعب بالناظور، لأن جمهور الفريق يتنقل إلى مدينة العروي لتشجيعه وتحفيز اللاعبين، ولكن بنسبة قليلة، خاصة أن المسافة بين الناظور والمدينة لا تتجاوز 25 كيلومترا. غير أن هذا لا يمنعنا من أن نتمنى العودة بسرعة إلى الملعب البلدي بالناظور لنستفيد منه أكثر، خاصة بالنسبة إلى التداريب، حيث نتدرب حاليا ساعة فقط بملعب الشباب والرياضة، بسبب وجود العديد من الأندية تستغل هذا الفضاء. كيف تصف ظروف العمل داخل الفريق؟ جيدة، وهذا ما يجعلني أعمل بنوع من الحرية والتركيز على تطوير مستوى الفريق، ما انعكس إيجابا على مردودية اللاعبين وأدائهم داخل الملعب. كما أن اللاعبين يتميزون بنضجهم واستيعابهم توجيهاتي بسرعة ما يسهل عملي. الأمور كلها تسير في الطريق الصحيح، وأتمنى من الجمهور الوقوف إلى جانب الفريق. وننتظر ما سيسفر عنه الجمع العام للفريق، حينها ستتضح العديد من الأمور. أجرى الحوار: جمال الفكيكي (الناظور) في سطور الاسم الكامل : نورالدين يدرين تاريخ ومكان الميلاد: 5 ماي 1978 بتطوان لعب للمغرب التطواني ورجاء الحسيمة وهلال الناظور ورجاء بني ملال ونهضة مارتيل حاصل على دبلوم "باء". درب نهضة مارتيل وشباب طاطا وأمل سوق السبت وقلعة السراغنة ومولودية ميسور وشباب فوسبوكراع وأولمبيك مراكش وعمل مدربا مساعدا بالمغرب التطواني.

يدرين: الصعود مستبعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

ليلة بنزيمة

مقاولون‭ ‬استفادوا‭ ‬من‭ ‬إعفاءات‭ ‬بـ‭ ‬1400‭ ‬مليار

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات