ليلة بنزيمة

فاز بالكرة الذهبية وقال إنه سيعتزل في ريال مدريد وكورتوا أفضل حارس وبونو تاسعا فاز كريم بنزيمة، مهاجم ريال مدريد، أول أمس (الاثنين)، بجائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعب في 2022، التي تمنحها صحيفة "فرانس فوتبول" الفرنسية، متفوقا على السنغالي ساديو ماني، لاعب بايرن ميونيخ الحالي وليفربول سابقا، فيما حل البلجيكي كيفن دي بروين، لاعب مانشستر سيتي، ثالثا. وساهمت إنجازات بنزيمة الموسم الماضي، في نيله الجائزة، لأول مرة في مسيرته، بعد فوزه بالدوري الإسباني ودوري أبطال أوربا رفقة ريال مدريد، ثم دوري الأمم الأوربية مع منتخب فرنسا، إذ يعتبر أول فرنسي ينال الجائزة، منذ زين الدين زيدان في 1998. وأصبح بنزيمة خامس لاعب فرنسي يتوج بهذه الجائزة، بعد ريمون في 1958، وميشال بلاتيني في 1983 و1984 و1985، ثم جان بيير بابان في 1991، وزيدان في 1998. سأعتزل في الريال قال كريم بنزيمة، في أول تصريح له بعد نيل اللقب، إنه سعيد بالتتويج، ويرى فيه احتفاء بمجهوداته من أجل مساعدة فريقه الريال في تحقيق الألقاب، واصفا نتائجه، الموسم الماضي ب "الرائعة". وأضاف الفرنسي أنه ينوي الاعتزال في الريال، بما أنه وصل لسن 34 عاما، إذ يلعب في الفريق الملكي منذ 2009، حين قدم من ليون الفرنسي، موضحا أنه لا يرى نفسه في فريق آخر بعد الآن. وشهدت القاعة التي احتضنت حفل منح الكرة الذهبية، احتفاء كبيرا ببنزيمة، إذ حضرت مجموعة من الشخصيات الفرنسية من مختلف المجالات، من أجل مشاركة الدولي الفرنسي لحظته التاريخية. وأوضح بنزيمة، "هو فخر كبير بالنسبة إلي. أعود بالذاكرة عندما كنت طفلا وكل الجهود التي بذلتها حتى أصل إلى هنا، لم أستسلم أبدا، إلى أن حققت حلمي". وقال "عشت أوقاتا صعبة قبل الوصول إلى هذه اللحظة، تلك الأوقات التي لم أكن فيها في صفوف المنتخب الوطني، لكنني كافحت بفضل دعم العائلة ومدربي في ريال مدريد، لكي أصل إلى هدفي". وختم نجم الريال بالقول، "كان زيدان يطالبني دائما بالاحتفاظ بالفرح لدى ممارستي كرة القدم، وبأنه باستطاعتي أن أفوز بهذه الجائزة. أنا فخور جدا بما حققته في مسيرتي". فرنسا تتغنى احتفت الصحف الفرنسية والجمهور المحلي، بفوز بنزيمة بلقب الكرة الذهبية، إذ أجمعت وسائل الإعلام على أن فوز لاعب الريال بالجائزة، "انتصار للكرة الفرنسية". وعمت الفرحة كل وسائل الإعلام الفرنسية، التي قالت إن الفرنسيين انتظروا طويلا لنيل هذه الجائزة، منذ تتويج زيدان بها في 1998، رغم بروز لاعبين رائعين في السنوات الأخيرة. ووجهت بعض الصحف والمنابر الإعلامية، رسالة للاعبين فرنسيين آخرين، في مقدمتهم كيليان مبابي، نجم باريس سان جيرمان، مطالبة إياهم بالتركيز على الجائزة مستقبلا، لكي لا تبتعد عن اللاعبين الفرنسيين طويلا مجددا. ليفاندوفسكي أفضل هداف فاز الدولي البولوني روبرت ليفاندوفسكي، مهاجم برشلونة حاليا وباير ميونيخ سابقا، بجائزة "غيرد مولر"، التي تمنحها صحيفة "فرانس فوتبول" لأفضل هداف في العالم. وفاز "ليفا" بالجائزة، للعام الثاني تواليا، بعدما بصم على موسم رائع، الموسم الماضي، رفقة بايرن. وسجل ليفاندوفسكي، الذي يبلغ من العمر 34 عاما، 57 هدفا في 56 مباراة، في جميع المسابقات، منها 50 هدفا رفقة ناديه الألماني، وسبعة أهداف مع بولونيا. وتوج ليفاندوفسكي بلقب الدوري الألماني مع بايرن، وهدافا ل"البوندسليغا"، متجاوزا إحصائيات الراحل مولر. ويواصل الدولي البولوني خطف الأنظار رفقة برشلونة، بعد انتقاله إليه الصيف الماضي، بعد خلاف مع مسؤولي بايرن ميونيخ، إذ يعول عليه الفريق الكاتالوني للعودة إلى الواجهة، رغم التعثر في عصبة أبطال أوربا. ماني ينال جائزة "سقراط" نال الدولي السنغالي ساديو ماني، مهاجم بايرن ميونيخ حاليا وليفربول سابقا، جائزة "سقراط"، خلال حفل الكرة الذهبية بباريس، أول أمس (الاثنين)، والتي أحدثت لتكريم لاعبي كرة القدم المشاركين بقوة في المشاريع المجتمعية والخيرية. وتمت مكافأة ماني، البالغ من العمر 30 سنة، لقيامه باستثمارات كبيرة لتطوير مسقط رأسه، بقرية بامبالي جنوب السنغال، إذ اعتبرت خطواته تشجيعا على المساواة بين الفتيان والفتيات في ممارسة كرة القدم، ناهيك عن مساهماته الكبيرة في بناء مدارس ومستشفى في قريته. وتمنح جائزة "سقراط" من قبل لجنة تحكيم تضم شخصيات معروفة، من أهمها شقيق سقراط الأصغر، راي، وممثلين عن صحيفة "فرانس فوتبول" ومنظمة السلام والرياضة. بوتياس أفضل لاعبة فازت أليكسيا بوتياس، لاعبة برشلونة، بالكرة الذهبية، لأفضل لاعبة للعام الثاني على التوالي، متفوقة هذه المرة على بيث ميد، مهاجمة أرسنال. وأصبحت بوتياس أول لاعبة تحتفظ بلقب الكرة الذهبية، منذ بداية الجائزة النسوية في 2018. وتعيش بوتياس حاليا ظروفا صعبة، بسبب غيابها عن الملاعب لأشهر، نتيجة إصابة تعرضت لها، أخيرا، لكنها قدمت موسما ماضيا رائعا رفقة "البارصا"، وتوجت مع فريقها بلقب الدوري الإسباني وكأس الملك، فيما لعبت نهاية عصبة أبطال أوربا. وحققت بوتياس أرقاما قياسية الموسم الماضي، إذ سجلت 11 هدفا في عصبة أبطال أوربا، وهو رقم تاريخي، رغم خسارة برشلونة نهائي المسابقة أمام ليون الفرنسي. غافي أفضل شاب نال الدولي الإسباني غافي، لاعب برشلونة، جائزة أفضل لاعب واعد، خلفا لزميله في الفريق بيدري. ونال غافي مجمل الأصوات، بعد المستوى الرائع الذي قدمه رفقة برشلونة الموسم الماضي، إذ اعتبر اكتشاف الموسم في الفريق الكاتالوني، وبات أساسيا هذا الموسم، رفقة المدرب تشافي هيرنانديز. ويعتبر غافي خريج مدرسة تكوين برشلونة، فيما قضى فترة في مدرسة تكوين ريال بيتيس، قبل أن يتدرج في الفئات العمرية لبرشلونة، وصولا للفريق الأول. ويعول برشلونة على غافي في وسط الميدان، لتطوير أداء الفريق، رغم أن ثقل المسؤولية كبير، بعد رحيل مجموعة من أساطير النادي، كانوا يشكلون أفضل خط وسط في العالم، ضمنهم مدربه الحالي تشافي، وإينييستا. كورتوا أفضل حارس نال البلجيكي تيبو كورتوا، حارس مرمى ريال مدريد، لقب أفضل حارس في العالم "ياشين"، مقدم من قبل صحيفة "فرانس فوتبول". وتفوق كورتوا على البرازيلي أليسون بيكر، حارس ليفربول، فيما حل مواطنه إيدرسون، حارس مانشستر سيتي ثالثا. واعتبر كورتوا من بين أفضل اللاعبين الموسم الماضي، إذ نال جائزة أفضل لاعب في مباريات كثيرة للريال في عصبة الأبطال، بل ساهم بشكل كبير في فوز الفريق الملكي بلقب عصبة الأبطال، بعدما أهل النادي الإسباني في عدة مناسبات، أمام باريس سان جيرمان وتشيلسي ومانشستر سيتي، ناهيك عن تألقه في المباراة النهائية أمام ليفربول. ونقلت وسائل إعلام فرنسية، تصريحا قويا لكورتوا، قال فيه إنه سعيد بوجود مسابقة لأفضل حارس، ولولاها لما كان سيعترف أحد بمجهوداته الموسم الماضي. وأوضح كورتوا بنبرة متأسفة، أنه اقتنع باستحالة الفوز بالكرة الذهبية، رغم أنه قدم كل ما لديه الموسم الماضي، وحقق ألقابا هامة، لكنه سيكتفي بجائزة أفضل حارس. بونو تاسع أفضل حارس جاء الدولي المغربي ياسين بونو، حارس مرمى إشبيلية، تاسعا في ترتيب أفضل الحراس في العالم. وأثار ترتيب بونو غضب المغاربة، بسبب تفوق حراس آخرين عليه، رغم أنه نال جائزة أفضل حارس في الدوري الإسباني، لأول مرة في تاريخ ناديه إشبيلية، وتفوق على حراس كثر. واعتبر الجمهور المغربي أن ترتيب بونو، "غير معقول"، خاصة أن حراسا في "الليغا" تفوقوا عليه في الترتيب، رغم تغلبه عليهم الموسم الماضي في عدد مرات الحفاظ على شباكه دون أهداف. وجاء بونو تاسعا، وراء حراس مثل أوبلاك حارس مرمى أتلتيكو مدريد، ومايك مينيان حارس ميلان، وإيدرسون حارس مانشستر سيتي. إنجاز: العقيد درغام

ليلة بنزيمة

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الصباح

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

حكم للجنة النزاعات يفجر أزمة بالكوكب

يدرين: الصعود مستبعد

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات