تخفيض عقوبة سائق “طاكسي”

أدين ابتدائيا بخمس سنوات سجنا لتورطه في هتك عرض طفل خفضت غرفة الجنايات الاستئنافية بمحكمة الاستئناف بالجديدة، الأربعاء الماضي، الحكم الصادر ابتدائيا في حق سائق "طاكسي" صغير، وحكمت عليه ب 10 أشهر حبسا نافذا، بعدما أدين ابتدائيا ب 5 سنوات سجنا نافذا. وتوبع المتهم من قبل الغرفة الجنحية، في حالة اعتقال، بجناية هتك عرض قاصر بالعنف، بعدما سبق لقاضي التحقيق باستئنافية الجديدة أن قرر متابعته بجنحة هتك عرض قاصر بعد استبعاد ظرف العنف، وأحاله مع كل وثائق البحث والتحقيق على المحكمة الابتدائية بالجديدة ، قبل أن يقرر الوكيل العام استئناف هذا القرار لدى الغرفة الجنحية، وبعد مناقشة الملف، قررت متابعته في حالة اعتقال وإحالته على غرفة الجنايات لمحاكمته . وتعود وقائع الملف حسب محضر الضابطة القضائية لشرطة الجديدة، حين تقدمت والدة الطفل القاصر بشكاية، أفادت فيها، أن ابنها تعرض لهتك عرضه بالعنف من قبل المشتكى به الذي استغل علاقة الجوار. كما استمعت عناصر الشرطة القضائية للطفل الضحية بحضور والدته، حيث أفاد أن المشتكى به يقطن في كوخ بسطح منزل يستغلون طابقه الأول، وأنه كان يصطحبه إلى الحمام، ويطلب منه مشاركته تناول الأكل بكوخه ويمكنه من بعض الدريهمات، كما يكلفه بجلب بعض الحاجيات من دكان بالحي. وأوضح الطفل الضحية أن المشتكى به أصبح يطلب منه الاستحمام معه بكوخه ويزيل له تبانه بعد أن يبتل ويطلب منه التمدد على بطنه ويستلقي فوقه ويهتك عرضه، موضحا أن سبب كشف هتك عرضه يعود حينما حاصرته عمته ببعض الأسئلة لشكها في تصرفاته مع جارهم، فلم يجد بدا من الاعتراف لها، قبل أن تقرر والدته تقديم شكايتها في مواجهة سائق "الطاكسي" الأب لثلاثة أبناء. وتم الاستماع للمتهم من قبل عناصر الضابطة القضائية، إذ أكد أنه يستغل المنزل مع عائلة القاصر الذي كان يعامله كإبنه لعلاقته الجيدة بالعائلة، مضيفا أن الطفل يتردد عليه بكوخه بالسطح ويتناول معه بعض الوجبات وكان يسلمه بعض الدريهمات، ويكلفه بجلب بعض الأشياء من الدكان، وأنه فعلا كان يصطحبه معه إلى الحمام بطلب من والديه، كما كان يستحم معه بمنزله، نافيا الاتهام الموجه إليه ولا يعلم سبب اتهامه من قبل عائلته. وبعد إتمام البحث أحيلت المسطرة على الوكيل العام باستئنافية الجديدة، حيث أكد كل طرف تصريحاته السابقة المدلى بها أمام المحققين، لتتقرر إحالته على قاضي التحقيق، وخلال البحث الإعدادي تقرر إطلاق سراحه بكفالة ثلاثة آلاف درهم. وخلال البحث التفصيلي، تمسك الضحية بتصريحاته السابقة وتقررت إحالته على ابتدائية الجديدة، قبل أن يتم استئناف القرار. وخلال أطوار محاكمته تشبث سائق "الطاكسي" بتصريحاته السابقة نافيا التهم الموجهة إليه. وخلال المرحلة الاستئنافية وبعد مرافعة دفاع المطالب بالحق المدني وكذا ملتمس الوكيل العام، أعطيت الكلمة لدفاعه والذي أكد تصريحات موكله، قبل أن تختلي هيأة الحكم للمداولة، لتقرر تخفيض الحكم الابتدائي، ليطلق سراحه بعد قضائه زهاء 11 شهرا رهن الاعتقال بالسجن المحلي بالجديدة. أحمد سكاب (الجديدة)

تخفيض عقوبة سائق “طاكسي”

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

برنامج ملكي مكمل لرفع التحديات

ثلاث جثث في يومين بجهة فاس

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات