تصوير 63 شخصية في أوضاع جنسية

ضمنهم ناخب وطني سابق لكرة القدم ورياضيون وأئمة بقناة "اقرأ" وصحافي تونسي وشخصيات خليجية أحالت الفرقة الجنائية الولائية بالقنيطرة، صباح أمس (الأحد)، على وكيل الملك بابتدائية المدينة، ثلاثة طلبة يدرسون بمعهد التكنولوجيا التطبيقية بوادي زم، بتهم التهديد بنشر صور خليعة والابتزاز. وكشف البحث الذي أجرته الفرقة الجنائية طيلة 72 ساعة من الحراسة النظرية مع الموقوفين، معطيات مثيرة وخطيرة ، بعدما اعترف الأظناء الثلاثة بتصوير 63 شخصية من بلدان دول الخليج العربي وبريطانيا وتونس وشخصيات مغربية مشهورة في عالم الرياضة وغيرها.وأورد مصدر مطلع من محكمة الاستئناف بالقنيطرة أن البحث الذي أجرته عناصر الشرطة القضائية بعاصمة الغرب، أثبت أن ضمن الضحايا الذين سقطوا في فخ النصب وتم تصويرهم في أوضاع جنسية خليعة، ناخبا وطنيا مغربيا سابقا لكرة القدم، ولاعبين مشهورين على الصعيد الوطني، تتحفظ "الصباح" عن ذكر أسمائهم، وأئمة بقناة "اقرأ" وصحافيا بقناة "بي بي سي" البريطانية من أصل تونسي، وأطباء ومهندسين ومقاولين بالإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية والبحرين والكويت وقطر...، كما أسقط المتهمون طالبا يتابع دراسته الجامعية بالقنيطرة.وأورد مصدر "الصباح" أن الموقوفين كانوا يختارون ضحاياهم من المشاهير والأثرياء عبر التلصص عليهم بمواقع "الدردشة" منتحلين صفة فتيات ينشطن بمواقع التواصل الاجتماعي، ويرغبن في ربط علاقات عاطفية وجنسية عبر العالم الافتراضي.وكانت "الصباح" سباقة إلى نشر خبر إيقاف الطلبة الثلاثة بأحياء "القريعة" و"الفيلاج" والمقاومة بوادي زم، منتصف الأسبوع الماضي، بعدما علمت من أفراد عائلاتهم أن عناصر أمنية لا تنتمي إلى مفوضية الشرطة بمدينة الشهداء، اقتادت أبناءها إلى القنيطرة للتحقيق معهم، بعدما تقاطرت شكايات من أجانب على جهات قضائية بالمغرب، يؤكد فيها أصحابها وقوعهم ضحية نصب واحتيال وابتزاز جنسي من قبل شباب يتحدرون من وادي زم، مؤكدين أنهم انتحلوا صفة فتيات وقاموا بتصويرهم وابتزازهم في مبالغ مالية خيالية مقابل عدم نشر الفيديوهات على مواقع الأنترنيت. واعترف الموقوفون أثناء الاستماع إليهم من قبل الضابطة القضائية، أنهم يترددون على مواقع إباحية للدردشة تلتقط في وادي زم، بعدما درت عليهم مبالغ مالية مرتفعة، ويدعون لمتصفحي هذه المواقع أنهم فتيات جميلات يرغبن في ربط علاقات جنسية عبر العالم الافتراضي، وبعدها يلجؤون إلى تعبئة فيديوهات من موقع "يوتوب" لفتيات يتعرين في أوضاع خليعة، ويصوبون الكاميرات بتقنية عالية على حواسيبهم، ويطلبون من الضحايا التعري أمامهم قصد إظهار فحولتهم. وفي الوقت الذي ينشغل فيه المشتكون بالتعري ويصل الأمر في بعض الأحيان إلى ممارسة العادة السرية، يكون الموقوف الذي يتحدر من وادي زم، قد نصب كاميرا وقام بتصوير الضحية دون علمه، وبعدما ينتهي يشعره أنه ذكر وليس فتاة ويشرع في ابتزازه ماديا.ذكر مصدر "الصباح" باستئنافية القنيطرة أن الموقوفين هددوا الشخصيات التي سقطت في فخ التصوير بدفع مبالغ مالية مهمة أو نشر الفيديوهات والصور على الشبكة العنكبوتية، ما أحدث هلعا في صفوفهم وبحثوا عن الوسائل القانونية قصد عدم نشر صورهم.وفي سياق متصل، تواجه مجموعة من المحاكم الابتدائية على الصعيد الوطني التي مثل فيها أبناء من وادي زم، مجموعة من الإشكالات بسبب عدم حضور الأجانب المشتكين، ما يتسبب في جدل قانوني نتيجة مطالبة هيأة دفاع الموقوفين في مثل هذه القضايا بضرورة الاستماع إلى الضحايا قبل مناقشة الملف. عبد الحليم لعريبي

تصوير 63 شخصية في أوضاع جنسية

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

إيقاف طالب قاعدي في قضية مقتل الحسناوي

بنكيران يشتكي التشويش على وزرائه

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات