مهزلة… “الرياضية” تبث منذ شهر أقوى لحظات “كلاسيكو”

الحلقات المعادة تتضمن أخبارا قديمة وقراءة في عناوين صحف صادرة منذ مدة تواصل قناة «الرياضية» إعادة بت حلقات عدد من البرامج ويأتي في مقدمتها «كلاسيكو» الذي مازال يعرض لأزيد من شهر «بست أوف» حلقاته لسنة 2010. وأثار الأمر استغراب المشاهدين الذين كانت القناة أعلنت عقب توقف البرنامج مع نهاية السنة عودة بثه في رابع وعشرين يناير الجاري، لكن لم يكن القائمون عليه في الموعد. وواصلت «الرياضية» مسلسل إعادة حلقات من ما أسمته «أقوى اللحظات» والتي طالتها مجموعة من الانتقادات همت جوانب متعددة تخللتها، دون الإعلان عن موعد جديد لاستئناف بث البرنامج أو حذفه من شبكة البرامج أو لأي أسباب أخرى.ولعل أبرز تلك الانتقادات غياب هوية قارة لبرنامج «كلاسيكو»، فتارة يبدو برنامجا فنيا، وتارة أخرى برنامجا ترفيهيا أو رياضيا، لتكون أغلب حلقاته بعد بثها بعيدة كل البعد عن ما ينبغي أن يكون عليه برنامج رياضي وعن توجه القناة بشكل عام، مادامت «الرياضية» بالأساس أطلقت لمواكبة جديد الساحة الرياضية الوطنية والدولية ورصد الأحداث المرتبطة بالمجال الرياضي.ويتخلل بعض الحلقات المعادة قراءة في عناوين صحف صادرة منذ مدة، وأخبار مسجلة، ما يضع المشاهد في دوامة من الحيرة بين الأخبار المتداولة والأخبار التي تعيد القناة بثها.وما يزيد تأكيد غياب هوية للبرنامج أنه يستضيف أسماء من خارج الحقل الرياضي لمناقشة مواضيع مختلفة ضمنها مواضيع رياضية على غرار فنانين وممثلين، فيما نادرا ما يستضيف البرنامج مختصين في المجال الرياضي لمناقشة حدث من الأحداث الرياضية.وعرف البرنامج منذ انطلاقه تعاقب عدد من منشطي الفقرات الثانوية على تقديمه، إذ كان القائمون عليه في كل مرة يلجؤون إلى تغييرهم واستبدالهم بوجوه أخرى تشارك في تقديمه إلى جانب المنشط الرئيسي سمير بن شقرون.ويعتبر «كلاسيكو» من البرامج التي راهنت عليها القناة في السنة الماضية من أجل كسب شريحة واسعة من المشاهدين، كما أن مبالغ مالية كبيرة خصصت لإنجاز ديكوراته. أمينة كندي

مهزلة… “الرياضية” تبث منذ شهر أقوى لحظات “كلاسيكو”

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

استئنافية مكناس بتت في حوالي 15 ألف ملف سنة 2010

المغرب الفاسي ينجح في أول اختبار ببنين

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات