سيحتفظان بمنصبيهما بالجامعة وسيفسحان المجال للعصبتين بانتخاب ممثلين جديدين لهما تنحى جمال السونسي، رئيس العصبة الوطنية للهواة، عن منصبه خلال الجمع العام العادي، المنعقد، أول أمس (السبت)، بمركز محمد السادس لكرة القدم بالمعمورة، على بعد سنة من نهاية ولايته. وينتظر أن يحذو سعيد الناصري، رئيس العصبة الاحترافية، حذو السنوسي، ويقدم استقالته هو الآخر في جمع العصبة. وأنهى السنوسي، بقرار استقالته، حدا للحرج الذي شعر به في الفترة الماضية، بحكم أن فريقه لم يعد يمارس في الهواة (سطاد المغربي)، وسيفسح المجال بالتالي لأندية هذه الأقسام بانتخاب رئيس منها. وسيحتفظ السنوسي والناصري بمقعديهما في لائحة فوزي لقجع، التي سيترشح بها لرئاسة الجامعة لولاية ثالثة، بينما ستسمح استقالتهما لمكونات عصبة الهواة والعصبة الاحترافية بانتخاب رئيسين جديدين، سيكون لهما الوقت الكافي للاحتكاك مع ظروف التسيير في هذين الجهازين، ضامنين مقعدين في الجامعة بقوة القانون، بالتنسيق مع السنوسي والناصري، اللذين سيبقيان كذلك في المكتب الجامعي، بقوة القانون أيضا، بحكم وجودهما في اللائحة. ورفض ممثلو أندية الهواة، وعددهم 65، استقالة السنوسي، التي بررها بأسباب شخصية، معبرين عن تمسكهم ببقائه إلى نهاية ولايته على الأقل. وكشفت مصادر مطلعة، حضرت الجمع العام، أن السونسي أبدى تشبثه بالتنحي عن الرئاسة، رغم إلحاح ممثلي أندية الهواة، الذين يرغبون في بقائه لموسم واحد على الأقل. وقال السنوسي في تصريحات صحافية في أعقاب الجمع العام العادي للعصبة، إن استقالته نهائية ولا رجعة فيها، وتابع "أعتقد أن العصبة تحتاج إلى دماء جديدة. قدمت كل ما لدي، ولم يعد لدي ما أضيفه. وضعت هذه الفئة على السكة الصحيحة، وآن الأوان لتولي رئيس جديد هذه المهمة. وسأكون رهن إشارة الجميع لتقديم المساعدة للذي سيخلفني". وتولى السنوسي، الذي يرأس حاليا سطاد المغربي، أحد فرق القسم الثاني، رئاسة عصبة الهواة قبل سبع سنوات، حقق فيها العديد من المكاسب على مستوى النهوض بالممارسة الكروية في أقسام الهواة، خاصة في ما يتعلق بالبنيات التحتية الرياضية. وصادق ممثلو الأندية الهواة على التقريرين الأدبي والمالي بالإجماع، قبل انطلاقه أشغاله، بالتصويت عبر الأنترنيت. عبد الإله المتقي