خليلوزيتش: حجي صدمني

وجه الدعوة لـ 24 لاعبا وتحدث عن «الشيشة» والسهرات بالمنتخب وتفادى زياش وحمد الله وجه وحيد خليلوزيتش، مدرب المنتحب الوطني، الدعوة إلى 24 لاعبا للدخول في تجمع إعدادي بمركب محمد السادس بالمعمورة، انطلاقا من غد (الجمعة)، استعدادا للمباراة الإعدادية أمام الولايات المتحدة الأمريكية في فاتح يونيو المقبل، ومباراتي جنوب إفريقيا وليبيريا في 9 و13 من الشهر ذاته، لحساب تصفيات نهائيات كأس إفريقيا للأمم. غيابات وازنة أكد خليلوزيتش في الندوة الصحافية التي عقدها، أمس (الأربعاء)، بالمعمورة، أن اللائحة عرفت بعض الغيابات بسبب الإصابة، ويتعلق الأمر بسفيان بوفال وعمران لوزة، إذ تحدث إليهما وتمنى لهما الشفاء، في الوقت الذي لم يرد ريان مايي على اتصالاته، بعد العملية الجراحية التي خضع لها منذ شهرين، وتساءل متى سيرد عليه هل قبل المونديال أو بعده؟ ولم يكشف خليلوزيتش عن سبب تجاهل مايي لاتصالاته، رغم أنه حاول الاطمئنان عليه في أكثر من مرة، الشيء الذي دفعه إلى استبعاده من اللائحة الحالية، رغم أن التقارير تؤكد أنه تعافى تماما من الإصابة التي تعرض لها قبل عودته إلى المنتخب الوطني في نهائيات كأس إفريقيا للأمم. الياميق وعطية الله وأضاف خليلوزيتش أن بعض اللاعبين لديهم مباريات مهمة مع أنديتهم، كما هو الشأن بالنسبة إلى جواد الياميق، الملتزم مع فريقه بمباراة السد للصعود للقسم الأول، ويحيى عطية الله، إذ ينتظر التحاق اللاعبين بالمنتخب في 2 يونيو المقبل، ولن يكون بإمكانهما المشاركة في مباراة الولايات المتحدة الأمريكية. وبخصوص زكريا أبو خلال، قال خليلوزيتش إن اللاعب لن يكون بإمكانه الحضور مباشرة إلى المغرب، للمشاركة في بداية التجمع الإعدادي للمنتخب الوطني، بالنظر إلى التزامه بخوض مباراة السد رفقة فريقه أزيد ألكمار. وأوضح خليلوزيتش أن أبو خلال سيلتحق مباشرة بالمنتخب الوطني في الولايات المتحدة الأمريكية، إذ أنه من المحتمل أن تجد له الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم رحلة مباشرة من هولندا إلى أمريكا، للمشاركة في آخر حصة إعدادية، قبل خوض المباراة الإعدادية. عودة لاعبين وسجلت اللائحة عودة نصير مزراوي، لاعب أجاكس أمستردام الهولندي، وأمين حاريث، لاعب مارسيليا الفرنسي، بعد أن تصالح خليلوزيتش مع الأول، واقتناعه بمؤهلات الثاني، خاصة بعد الأداء الذي قدمه في الدورات الأخيرة من الدوري الفرنسي. وجاءت عودة مزراوي بعد أن زاره خليلوزيتش الشهر الجاري بأمستردام، وعقد معه لقاء، توج بأخذ بعض الصور التذكارية، ما كان سببا في تراجع مزراوي عن قرار رفض حمل قميص المنتخب الوطني مجددا، في الوقت الذي تشكل عودة حاريث استجابة لمطلب فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، بعد آخر اجتماعه مع الناخب الوطني. وتميزت اللائحة بعودة أنس الزنيتي، حارس مرمى الرجاء الرياضي، بعد أن غاب عن مباراتي الكونغو الديمقراطية في مارس الماضي، بعد تعافيه من الكسر الذي تعرض له، إلى جانب سفيان رحيمي، لاعب العين الإماراتي، الغائب بدوره عن المباراتين المذكورتين، وعادل تاعرابت الذي غاب بدوره بسبب الإصابة. حملة مغرضة وانتقد خليلوزيتش الحملة الإعلامية الأخيرة التي تعرض لها، بعد التأهل إلى مونديال قطر، بعد اتهامه من قبل البعض بأنه أهان المغرب، بسبب وصفه للمغاربة بأوصاف قدحية، مشيرا إلى أن غضبه قد يدفعه للتفوه ببعض الكلمات، لكنه لن يدفعه ذلك للحقد على المغرب، سيما أنه أبدى تضامنه مع المغاربة في أزمة كورونا، وقدم هبة بقيمة 100 ألف أورو. وكشف خليلوزيتش أن الحملة آلمته كثيرا، وأثرت بشكل كبير على عائلته وأصدقائه، إذ واجه العديد من التساؤلات أينما حل وارتحل، حول سبب الحملة المغرضة التي يتعرض لها من قبل العديد من الأشخاص، مضيفا أنه لا يريد التعميم، لكن الحقيقة أن هناك العديد من الناس الذين لا يحبونه، ويسعون لإيذائه. صدمة حجي تحدث خليلوزيتش عن علاقته بمساعده السابق مصطفى حجي، إذ أنه أخطأ عندما وضعه ضمن طاقمه ووثق فيه، قبل أن يصدمه، رافضا في الوقت ذاته الكشف عن المشكل الحقيقي، الذي دفعه لاستبعاده من طاقمه، مضيفا "وصفني حجي بأني عجوز، لكن بعد نهاية الندوة سأذهب لتطوير لياقتي البدنية". وقال مدرب الأسود إن مشكل حجي آلمه كثيرا، لأنه لم يعتقد أنه سيتحدث عنه بتلك الطريقة، كما أنه انتظر منه أن يعطي المثال للاعبين، بحكم أنه مر من هذا المكان في السابق، مؤكدا أن السلوك الذي قام به مرفوض، لكنه لا يريد العودة إليه، لأنه يفضل أن يهتم بالأمور التي يتعين أن تقدم الإضافة إلى المنتخب الوطني، والتركيز على الأهداف والاستحقاقات المقبلة. الحياة مستمرة حاول خليلوزيتش أن يضع مسافة في الندوة الصحافية للحديث عن الأهداف المقبلة مع المنتخب الوطني، بعد أن حقق هدفين أساسيين في بداية مساره مع الأسود، الأول يتمثل في التأهل إلى مونديال قطر، والثاني في لعب نهائيات كأس إفريقيا للأمم بالكامرون، التي أكد أنه خاض فيها منافسة في المستوى، عكس ما يروج له البعض، بأنها كانت منافسة فاشلة. وبرر خليلوزيتش الخروج المبكر من "كان" الكامرون، بقلة التجربة لبعض اللاعبين، سيما أن العديد منهم يخوضونها لأول مرة في تاريخهم، وأنه بالمقابل فإن المنتخب ربح مجموعة من الأمور، في مقدمتها الروح الجماعية، التي يتحلى بها الجميع. وأضاف خليلوزيتش أن الجميع اتفق على أن أداء المنتخب الوطني في نهائيات كأس إفريقيا للأمم كان الأفضل، وحتى المحللين في جميع القنوات قالوا ذلك، لكن بالمقابل في المغرب لم يعجبهم الأمر، واعتبروا أداء المنتخب لم يكن في المستوى. وقال خليلوزيتش إن المنتخب سيعمل على التحضير للاستحقاقات المقبلة، في مقدمتها نهائيات كأس العالم، والتصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس إفريقيا للأمم، التي تنطلق بمواجهتي جنوب إفريقيا وليبيريا بالرباط في 9 يونيو المقبل والبيضاء في 13 منه على التوالي. "الشيشة" والسهرات كشف مدرب الأسود أنه كان وراء استبعاد العديد من الأمور السيئة من المنتخب، وأعاده إلى الطريق الصحيح، في مقدمتها استعمال "الشيشة" والسهرات الليلية والألعاب، وأن تحقيق النتائج الجيدة، كما تشير إلى ذلك الإحصائيات، لم يأت صدفة، وإنما كان ثمرة عمل قام به منذ أن عين على رأس المنتخب. وسعى خليلوزيتش إلى عدم التقليل من العمل الذي قام به المدربون السابقون للمنتخب الوطني، وبتحقيقهم نتائج جيدة بدورهم، لكن المنتخب كانت فيه بعض الأمور السيئة التي تتعين محاربتها، الشيء الذي ساهم بشكل كبير في تعزيز تلك النتائج، وتحقيق نتائج أفضل. وانتقد خليلوزيتش الأجواء السابقة بالمنتخب، التي كانت تتميز ببعض التسيب، خاصة من جانب اللاعبين، الذين كانوا يعملون على مغادرة التجمع، للسهر أو تدخين "الشيشة"، أو الإفراط في استعمال الألعاب الإلكترونية وغيرها. زياش وحمد الله تعمد خليلوزيتش عدم الحديث في الندوة الصحافية عن اللاعبين حكيم زياش، لاعب تشيلسي الإنجليزي، وعبد الرزاق حمد الله، مهاجم الاتحاد السعودي. وحاول خليلوزيتش عدم التطرق لموضوع زياش وحمد الله، والتركيز بشكل كبير على اللائحة المدعوة لمباريات يونيو المقبل، والحديث عن برنامج الأسود، إضافة إلى مستجدات اللائحة، التي أعلنها، بعد أن استعرض وجهة نظره في ما يتعلق بالانتقادات التي وجهت له في الآونة الأخيرة. ويبدو أن خليلوزيتش تلقى تعليمات لتفادي الحديث عن اللاعبين، سيما أنه حاول بشتى الطرق لقاء زياش، بالنظر إلى أن عودته باتت مطلبا شعبيا، وشرطا لبقائه مدربا للمنتخب، غير أنه فشل في ذلك، ولم يتمكن من بلوغ مراده، في الوقت الذي يبقى ملف حمد الله مفتوحا، إلى ما بعد انتهاء فترة الاتحاد الدولي لإجراء مباريات دولية، التي تتصادف مع يونيو المقبل. لائحة اللاعبين حراسةالمرمى: أنس الزنيتي (الرجاء الرياضي) ومنير المحمدي (هاتاي سبور التركي) وياسين بونو (اشبيلية الإسباني) الدفاع: أشرف حكيمي (باريس سانجيرمان الفرنسي) ونصير مزراوي (بايرن ميونيخ الألماني) وآدم ماسينا (واتفورد الإنجليزي) وسفيان شاكلا (أودلوفين البلجيكي) وسامي مايي (فرينك فاروزي المجري) وغانم سايس (وولفرهامبتون الإنجليزي) ونايف أكرد (رين الفرنسي) ويحيى عطية الله (الوداد الرياضي) وجواد الياميق (بلد الوليد الإسباني). الوسط: فيصل فجر (سيفا سبور التركي) وسفيان أمرابط (فيورنتينا الإيطالي) وأيمن برقوق (إنتراخت فرانكفورت الألماني) وإلياس الشاعر (كوينز بارك رينجرز الإنجليزي) وعادل تاعرابت (بنفيكا البرتغالي) وعزالدين أوناحي (أونجي الفرنسي) وسليم أملاح (ستاندار دولييج البلجيكي). الهجوم: سفيان رحيمي (العين الإماراتي) وأمين حارث (مارسيليا الفرنسي) ومنير الحدادي ويوسف النصيري (اشبيلية الإسباني) وزكرياء أبوخلال (ألكمار الهولندي) وأيوب الكعبي (هاتاي سبور التركي) وطارق تيسودالي (غينت البلجيكي). إعداد: صلاح الدين محسن وعيسى الكامحي

برقية تعزية من الملك إلى أفراد أسرة سكينة الصفدي

خيي في ملتقى سينما المجتمع

مقالات ذات صلة

أنتم تستعملون حاجب إعلانات