رفضت عواطف حيار، وزيرة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة، الاستجابة إلى دعوات آباء وأصدقاء الأطفال المعاقين ذهنيا، بعقد اجتماع للتداول في عدد من القضايا والملفات العالقة، وإيجاد حلولا نهائية (وليس مؤقتة) للإشكاليات التي تهدد بتشريد آلاف الأشخاص في وضعية صعبة. ورغم الرسائل التي توصلت بها الوزيرة من جمعية آباء وأصدقاء المعاقين ذهنيا، مازالت دار لقمان على حالها. وأكد علي رضوان رئيس الجمعية، في تصريح لـ"الصباح"، أن مقاربة المشاكل الهيكلية، ضمنها صرف الدعم وتمكين الأطر والمستخدمين من أجورهم، تقتضي حوارا مباشرا مع الوزيرة باعتبارها الوصية على التعاون الوطني، وتفاعلا ايجابيا منها مع طلب اللقاء بها قصد بسط تفاصيل كل الإكراهات والانتظارات والتداول في المشاكل التي كادت أن تهدد استمرارية تقديم الخدمات لفئة من المجتمع نص الدستور على حقها في التعليم والرعاية الصحية والاجتماعية فئة هشة تتكون من أطفال يعانون أقصى درجات الإعاقة الذهنية بشعبها الثلاث. وأردف رئيس الجمعية أن الحكامة تؤكد أن الحلول الوقتية لا تصمد أمام مشكل هيكلي قائم من تجلياته عدم توافق الزمن المدرسي مع الزمن المالي، إذ نتج عنه تأخر صرف الدعم السنوي للتمدرس كل سنة، وبالتالي خلق ارتباكا وخللا في التسيير واحتقانا اجتماعيا مثل ما وقع هذه الموسم، مؤكدا أن الأطر والمستخدمين لم يتوصلوا بأجورهم لما يفوق 8 أشهر "ولولا وطنية مكتب الجمعية وأطرها ومستخدميها وأسر الأطفال لما واجهنا تحديات الدخول المدرسي الحالي". يوسف الساكت