جريندو تضامن مع اللاعبين وهدد بالاستقالة واستنفار بالمكتب ساد قلق كبير وسط جمهور المغرب التطواني عقب خبر استقالة المدرب عبد اللطيف جريندو ومساعده هشام اللويسي، أول أمس (الثلاثاء). ويعيش الفريق التطواني، المرشح للصعود هذا الموسم إلى القسم الأول من البطولة الاحترافية، أزمة مالية خانقة، أربكت المكتب المسير، ووضعته في موقف حرج مع الطاقم التقني واللاعبين على وجه الخصوص، بسبب تأخر تسليمهم مستحقاتهم المالية. واعتبر مقربون من الفريق التطواني قرار جريندو نوعا من التضامن مع اللاعبين بسبب عدم التزام مسؤولي الفريق بوعودهم. وسارع المكتب المسير للفريق إلى إصدار بلاغ عقب خبر استقالة الطاقم التقني، معبرا عن استغرابه لذلك، وأكد عدم توصل إدارة النادي بأي استقالة رسمية من المدرب عبد اللطيف جريندو، أو مساعده هشام اللويسي، مضيفا، أن كل ما في الأمر هو مطالبة اللاعبين بتسريع صرف أجر فبراير. والتزم المكتب في البلاغ ذاته، بصرف راتب فبراير الذي بذمته، نهاية الاسبوع الجاري، على أبعد تقدير، نافيا اتهامه بتفضيل لاعب على آخر في عملية صرف المستحقات المالية، من رواتب ومكافآت المباريات، أو منح التوقيع. وأكد المكتب تشبثه بكل مكوناته، بما فيها الإطار الوطني عبد اللطيف جريندو ومساعده هشام اللويسي، إلى أن يتحقق ما تم تسطيره مسبقا، وهو عودة الفريق إلى القسم الأول والفوز بلقب كأس العرش. محمد السعيدي (طنجة)