سرقة خاتم ميت تستنفر النيابة العامة

الواقعة شهدها مستشفى ببني ملال والشرطة القضائية تدخل على الخط باشرت المصالح الأمنية التابعة لولاية أمن بني ملال، الاربعاء الماضي، بحثا قضائيا تحت إشراف النيابة العامة، لكشف ملابسات قضية تتعلق بسرقة خاتم ثمين يعود لمريض توفي بمضاعفات وباء كورونا داخل المستشفى الجهوي للمدينة. وحسب مصادر "الصباح"، فإن التحقيقات الأمنية تأتي إثر تعليمات أصدرها وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية ببني ملال، يأمر فيها الضابطة القضائية بمباشرة أبحاث وتحريات حول الفضيحة المدوية، التي هزت المستشفى الجهوي، إثر اختفاء الخاتم من أصبع المريض مباشرة بعد وفاته بقسم العناية المركزة، إثر مضاعفات ألمت به، بسبب إصابته بفيروس كورونا. وتفجرت الفضيحة، إثر تفاجؤ أفراد عائلة الهالك بعد إشعارهم بوفاة والدهم باختفاء الخاتم الثمين، الذي كان يضعه قيد حياته وأثناء دخوله المستشفى، إذ بعد عدم تلقيهم أجوبة شافية حول مصيره المجهول، قرروا التقدم بشكاية إلى النيابة العامة كشفوا فيها تفاصيل الواقعة الخطيرة، مشددين على أن الحادث تم بفعل فاعل، ما يستدعي إجراء تحقيق لكشف هوية المشتبه فيه وإيقافه. وكشفت مصادر متطابقة، أن الهالك كان يخضع للاستشفاء بالمستشفى المذكور، بعد نقله من قبل عائلته إلى المرفق الصحي، إثر إصابته بوعكة صحية، تبين أنها من مضاعفات فيروس كورونا، وهو ما استدعى إدخاله الجناح الخاص بمرضى كوفيد 19، قبل أن يدخل في غيبوبة تطلبت وضعه بقسم العناية المركزة، إلا أن خطورة حالته الصحية، انتهت بوفاته. وبعد توصل عائلته بخبر وفاته، وأثناء الاستعداد للقيام بإجراءات تسلم جثته لدفن الجثة، تفاجأ أفراد الأسرة باختفاء خاتم ثمين من أصبعه، إلا أن استفسار الأطقم الطبية والعاملين المكلفين لم يسفر عن أي تبرير مقنع حول أسباب هذا الاختفاء. وأمام هذه التطورات المثيرة، قررت العائلة التقدم بشكاية أمام النيابة العامة، ملتمسة منها إعطاء أوامرها للضابطة القضائية للتحقيق في الواقعة المثيرة، التي تسيء إلى مرفق صحي يفترض فيه حماية النزلاء ورعايتهم وائتمان مصالحهم، وإجراء أبحاث معمقة مع جميع المشتبه فيهم لتحديد المسؤوليات وترتيب الجزاءات، من أجل التوصل إلى هوية السارق وتقديمه للعدالة، لاتخاذ المتعين قانونا. م ، ب

سرقة خاتم ميت تستنفر النيابة العامة

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

آش خاصك تدير؟ ... شروط استحقاق الحضانة

خلافات «تفرمل» الحوار الاجتماعي

مقالات ذات صلة