دعـم الفـلاح … إكراهـات التوزيـع

مطالب بأن تكون عملية التنزيل شفافة ونزيهة وبأن يستفيد منها صغار الفلاحين
خصصت الحكومة، بتوجيهات من ملك البلاد، دعما للقطاع الفلاحي بلغت قيمته 10 ملايير درهم، للتخفيف من آثار الجفاف، وهي المبادرة التي صفق لها الفلاحون، رغم تخوفاتهم وتساؤلاتهم حول الطريقة التي سيتم بها صرف هذا الدعم وإلى أي حد سيستفيد منه الفلاح الصغير، داعين إلى مراقبة وتتبع عملية التوزيع، تجنبا للتلاعبات التي رافقتها في سنوات ماضية.
وفي الوقت الذي تبقى الآمال معقودة على نزول الأمطار خلال الأيام القليلة المقبلة لتخفيف حجم الضرر، يطمح العديد من الفاعلين في المجال، أن يكون تنزيل هذا المخطط الاستعجالي، مرهونا بالشفافية والنزاهة، مطالبين بإشراك المهنيين في تأطير تدخلات وعمل السلطات، التي سيوكل لها توزيع الدعم، حتى تعم الفائدة جميع المتضررين.
في هذا الملف، ترصد “الصباح” تفاصيل الدعم المخصص، أخيرا، للفلاحة للتخفيف من تداعيات الجفاف، محاولة طرح العديد من الأسئلة من قبيل كيف سيتم تصريف هذا الدعم وتنزيله؟ هل بالطريقة التقليدية الكلاسيكية عن طريق لمقدم والشيخ والقايد؟ أم بطرق أخرى مختلفة؟ وهل سيصل الدعم إلى الفلاحين الصغار أم سيستفيد منه، كما العادة، كبار “الإقطاعيين”؟
ن . ف