قضت غرفة الجنايات الابتدائية التابعة لمحكمة الاستئناف بالجديدة, أخيرا بإدانة متهم، والحكم عليه بسنتين حبسا نافذا، بعد مؤاخذته أجل جناية السرقة الموصوفة عبر التسلق. وتوصلت الضابطة القضائية لدى المركز الترابي للدرك الملكي بهشتوكة، بشكاية من صاحب شركة، أكد فيها أنه يملك مستودعا تابعا لشركة للمياه المعدنية، وأنه فوجئ بتعرضه للسرقة رغم وجود حارس ليلي. وأضاف أنه لما استفسره عن ظروف وملابسات سرقة مجموعة من التجهيزات، تضايق من سؤاله وترك العمل. واضطر إلى استبداله بحارس أخر يقطن بالدوار نفسه، وفرض مراقبة على مستودعه بطرقه الخاصة، وتوصل إلى هوية شخصين يترددان على المخزن عبر تسلق سوره والاستيلاء على تجهيزاته, وأدلى بهويتهما للضابطة نفسها. وانتقلت العناصر الدركية إلى مقر سكن المتهمين، فلم تعثر عليهما، واستفسرت الحارس الجديد، الذي أكد أنه شاهد المتهمين يتسلقان السور ويستوليان على بعض التجهيزات الخاصة بمستودع المشتكي. وواصلت البحث والتحري، إلى أن أوقفت أحدهما. وبعد الاستماع إليه، لم ينف المنسوب إليه، بل صرح أنه اتفق مع مشاركه وتوجها إلى المستودع وتسلقا السور واستوليا على بعض التجهيزات وباعاها لشخص يتاجر في المتلاشيات. وتم الاستماع إلى تاجر المتلاشيات، فصرح أنه معروف باقتنائه المواد القديمة من حديد وبلاستيك وكارتون من جميع سكان المنطقة وأنه يكتري محلا لتجميع ذلك، ولم يكن لديه علم بأن ما اقتناه من المتهمين متحصل من السرقة. أحمد ذو الرشاد (الجديدة)