fbpx
وطنية

ترقيات حموشي تنصف الدرجات الدنيا

استفادة 10 آلاف رجل أمن ضمنهم ولاة جدد ومراقبون وعمداء

أشر عبد اللطيف حموشي، المدير العام للأمن الوطني، على اللائحة النهائية لرجال الأمن الذين جرت ترقيتهم، بمناسبة حلول السنة الميلادية الجديدة 2022.
وقدر مصدر «الصباح» عدد رجال الأمن المستفيدين من الترقية السنوية ما يفوق 10 آلاف عنصر من مختلف الرتب، بعد انكباب لجنة من المديرية العامة للأمن الوطني منذ أشهر على إعداد الملفات المرشحة لنيل الترقية، والتي شملت ما يقارب 20 ألف ملف.
وضمت اللائحة الجديدة ترقية عدد من المراقبين العامين إلى ولاة أمن، وترقية عمداء إقليميين إلى مراقبين عامين، فيما شكلت ترقية الضباط الممتازين إلى عمداء شرطة إقليميين نسبة مهمة، وأخيرا استحوذ المرقون من رتب ضابط ممتاز إلى عميد شرطة على نسبة كبيرة من ترقيات المسؤولين الأمنيين الكبار.
و استفاد رجال الأمن المصنفون ضمن الدرجات الدنيا والمتوسطة، من حصة الأسد من مجمل الترقيات، والتي همت ترقية من حراس الأمن إلى مقدمي شرطة ومقدم شرطة رئيس، إضافة إلى ترقيات المفتشين والمفتشين الممتازين إلى ضباط.
واعتبرت ترقية هذه السنة ضمن الترقيات الأكثر عددا منذ سنوات، وهو ما يشكل حوالي 8 بالمائة من رجال الأمن العاملين على الصعيد الوطني.
وعلمت «الصباح» أنه جرى حرمان رجال الأمن المرشحين للترقيات بعد صدور قرارات تأديبية في حقهم، خلال السنتين الماضيتين، أو الذين أحيلوا على القضاء، وصدرت في حقهم عقوبات حبسية أو موقوفة التنفيذ، وتراوحت العقوبات الصادرة عن المجلس التأديبي ما بين رسائل التنبيه والإنذار والتوبيخ والتي أثرت سلبا على ملفات تشريحهم للترقيات وفقا للقانون الأساسي المعتمد من قبل المديرية العامة للأمن الوطني، بعدما اقتنعت لجن التفتيش وغيرها من ارتكاب «المؤدبين» لاختلالات وأخطاء جسيمة وصلت إلى حد التوقيف المؤقت عن العمل وتجميد الرواتب، وفاق عدد القرارات المتخذة برسم السنة المنتهية 5370 قرارا عقابيا، وعزل 91 شرطيا من مختلف الرتب.
وربطت المديرية العامة للأمن مدونة الأخلاقيات الجديدة للمرفق الشرطي بمجموعة من الاعتبارات والشروط، وذلك للقطع مع كل ما يسيء إلى صورة الأمن بالبلاد، في إطار العلاقة بين المواطن ورجل الأمن، وساهمت وسائط التواصل الجديدة للإعلام ومنابر الصحافة في معالجة المديرية العامة للأمن للعديد من القضايا التي زعم فيها مواطنون ومرتفقون تعرضهم للشطط في إعمال السلطة أو الابتزاز، فتحت في شأنها المفتشية العامة للأمن الوطني أبحاثا إدارية ورتبت الجزاءات المفروضة، بعد عرض تقاريرها على المدير العام للأمن الوطني.
عبدالحليم لعريبي


تعليق واحد

  1. إذا كانت هدية ورود تهدى في بداية طليعة سنة 2022 نهديها لمن يؤمن الدولة المغربية من حكم العرقيات ، المنصور بالله ، الملك محمد السادس ، حفظه الله ، والسيدات والسادة رجال الأمن بكل مختلف رواتبهم المهنية ، وحتى لانخرج عن إطار الترقية ، الأمن اليوم ، ليس هو الأمن بالأمس ، لأن الأمن اليوم ، أصبح بمتابة مواطنين عادبين ، الآن يعملون مرهقين بسبب تفتح الدولة المغربية عن حقوق الإنسان ، والتي قيدت العمل المهني بالسلوك الوظيفي وما يترتب عليه من أضرار ، ولذلك هدية ورود لهذه السنة 2022 يجب أن تقدم لمن يستحقها وذلك بحضور الصحافة الوطنية المغربية .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات

نود أن نشكركم على زيارتكم لموقعنا. لكننا نود أيضًا تقديم تجربة مميزة ومثيرة لكم. لكن يبدو أن مانع الإعلانات الذي تستخدمونه يعيقنا في تقديم أفضل ما لدينا.