ارتفعت حدة الغضب داخل الرجاء الرياضي، بعد التعادل أمام المغرب الفاسي، أول أمس (الخميس)، بهدف لمثله، لحساب الجولة 15 من البطولة الوطنية، إذ لم ينتظر أعضاء المكتب المسير طويلا من أجل إظهارها أمام اللاعبين، بعد نهاية المباراة. وأشعل هدف التعادل للمغرب الفاسي عن طريق علاء الدين أجراي، في الدقيقة 93، أزمة داخل الفريق الأخضر، إذ ارتفعت مطالب بإقالة المدرب مارك فيلموت، الذي تعادل للمرة الثانية، مقابل خسارة بملعب أولمبيك آسفي، وفوزين بالبطولة أمام شباب المحمدية (2-1) وحسنية أكادير (1-0)، وتعرض الرئيس الجديد أنيس محفوظ لانتقادات شديدة بسبب غياب إستراتيجية لإجراء انتدابات، لتغطية الخصاص المهول داخل الفريق. وإلى جانب غضب بعض أعضاء المكتب المسير، عرف مستودع ملابس الفريق ملاسنات بين بعض اللاعبين، بعد تلقي الفريق هدف التعادل في الدقيقة الأخيرة، للمرة الثانية، بعد التعادل أمام الأهلي المصري في نهائي "السوبر" الإفريقي، بالدوحة، والذي كلف الفريق لقبا قاريا غاليا. واستمر النقاش بين عبد الجليل جبيرة والحارس أنس الزنيتي بعد المباراة، إذ حمل كل واحد منهما الآخر مسؤولية الهدف، الذي أصيب إثره الزنيتي بكسر في يده، ومنح فرصة تعديل النتيجة للفريق الفاسي. من جهتها، استشاطت جماهير الرجاء غضبا بعد نهاية المباراة، وطالبت المكتب المسير الجديد بتحمل مسؤوليته، منتقدة أداء المدرب وطريقة تدبيره للمباريات. وطالبت شريحة كبيرة من الجماهير، في رسالة واضحة على صفحة الفريق على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، بانتدابات، معتبرة أن التشكيلة الحالية غير قادرة على المنافسة على لقب البطولة الوطنية، وعصبة أبطال إفريقيا، التي ينطلق دور مجموعاتها في فبراير المقبل. العقيد درغام