الشركة المنتجة أجبرت الممثلين على توقيع عقد بعدم الكشف عن تفاصيله انتهى، أخيرا، الطاقم الفني والتقني للشريط التلفزيوني بعنوان "شهد" من إنتاج القناة الثانية، من تصوير مشاهده بسيدي إفني، والذي اكتفى مجموعة من أبطاله بنشر صورهم بالمنطقة على حساباتهم الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي دون الكشف عن تفاصيله، خلافا لما جرت عليه العادة أثناء إنجاز العمل أو بعد الانتهاء منه. وأكدت مصادر ل"الصباح" أن الشركة المنفذة للإنتاج كانت من بين أبرز البنود، التي اشترطتها في عقودها مع الممثلين المشاركين في "شهد"، التزامهم بعدم الكشف عن تفاصيل العمل الجديد أو الإدلاء بأي تصريح لفائدة وسائل الإعلام، أو حتى الكشف عن اسم العمل أو مخرجه أو طاقمه. واستغربت المصادر ذاتها ما حدث، مؤكدة أن العمل يتناول موضوعا اجتماعيا، كما أن قصته لا تتطلب إحاطته بهذه السرية، إذ جرت العادة أن يتم الترويج للعمل من خلال نشر الممثلين صورا من كواليسه، إلى جانب تسليطهم الضوء من خلال تصريحاتهم على طبيعة الشخصية، التي يتم تقمصها. وأوضحت المصادر ذاتها أن ظروف إنتاج الشريط التلفزيوني "شهد" تمت في أجواء جيدة، كما ساد التعاون بين كل أفراد الطاقم، إلى جانب أن الممثلين بذلوا مجهودا كبيرا حتى يتم تقديم عمل في مستوى تطلعات المشاهدين، الذين اعتادوا على ظهورهم في أعمال متميزة. واختارت الشركة المنفذة للإنتاج، حسب المصادر ذاتها، أن توكل مهمة مواكبة إنجاز "شهد" لإحدى القنوات العربية، التي تتوفر على مكتب في المغرب، إذ كان طاقمها يصور أجواء الكواليس من خلال مجموعة من الربورتاجات، كما أنجز "بورتريهات" لكل الممثلين لعرضها في ما بعد. وتم تصوير الشريط التلفزيوني "شهد" بعدد من الفضاءات بسيدي إفني، كما أن أغلب الممثلين فيه اكتفوا بنشر صور لهم بالمدينة بعد عودتهم في إطار تواصلهم مع متابعيهم على مواقع التواصل الاجتماعي، من أجل تبرير غيابهم عنهم لأزيد من ثلاثة أسابيع من العمل. وكانت السوبرانو سميرة القادري من بين الممثلين المشاركين في العمل، إذ نشرت صورة على حسابها الرسمي على صفحتها على "إنستغرام" علقت عليها قائلة "من شواطئ سيدي إفني بالصحراء المغربية، أعود إليكم بعد الانتهاء من تصوير فيلم تلفزي للقناة الثانية. تجربة جديدة مع وجوه جيدة سأخبركم بتفاصيلها لاحقا". أمينة كندي