أطباء بمستشفى الحسيمة يرفضون إعفاء المندوب

يعيش المستشفى الجهوي بالحسيمة على صفيح ساخن، لانتفاضة الأطباء والأطر الصحية العاملة به، احتجاجا على قرار وزير الصحة، الحسين الوردي، القاضي بإعفاء المندوب الإقليمي للوزارة بالحسيمة. ودخل المحتجون منذ الثلاثاء الماضي، في برنامج احتجاجي وتصعيدي، معلنين تعليق عملهم بقسمي المركب الجراحي والمستعجلات ، ومطالبين الوزير نفسه بالتدخل العاجل لفتح تحقيق نزيه، لمعرفة الأسباب الحقيقية التي أدت إلى وفاة فاطمة أزهريو يوم السبت الماضي، متأثرة بمرض السرطان الذي كان قد ألم بها منذ حوالي أربعة أشهر. وأوضحت بعض المصادر، أنه كان حريا بالوزارة أن تفتح تحقيقا في ملابسات وفاة فاطمة أزهريو، والتحري بشأن المسؤول الحقيقي عن الأوضاع التي يعرفها قطاع الصحة بالمنطقة، بدل اتخاذ إجراءات عفوية، بإعفاء مسؤول إداري بالمستشفى يقوم بالمهام المنوطة به. وأكدت المصادر نفسها، أن إعفاء المندوب الإقليمي من مهامه، يحمل الكثير من المغالطات، معتبرة إياه محاولة يائسة من الوزارة لإسكات غضب الشارع بإقليم الحسيمة، بعدما دخلت العديد من الهيئات المدنية على الخط حيث تعمل من أجل تصعيد احتجاجها لتعرية واقع أكبر وحدة علاجية في الجهة. وأعلن الأطباء المحتجون تضامنهم المطلق مع المندوب السابق، مقررين الاستمرار في معركتهم التي اعتبروها عادلة، إلى غاية مراجعة وزارة الصحة قرار عزل المندوب، مطالبين بإنصافهم، معتبرين أنفسهم جنود خفاء يكابدون من أجل إسعاف المرضى، وأنهم يؤدون واجبهم رغم الاختلالات الكثيرة التي تعرفها المنظومة الصحية على المستوى المحلي. وأكد مصدر طبي، أن المندوب الإقليمي للصحة ( د . ع ) نزل عليه خبر إعفائه مثل الصاعقة، مضيفا أن الأخير كان يقوم بمهامه على أحسن وجه، خاصة بقسم المستعجلات بالمستشفى نفسه، وأنه ساند كثيرا الطفلة فاطمة أزهريو ووقف إلى جانبها، إلى أن توفيت.جمال الفكيكي (الحسيمة)

أطباء بمستشفى الحسيمة يرفضون إعفاء المندوب

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

العواصف البحرية تخلف خسائر مادية ببوزنيقة والمنصورية والمحمدية

الإفلاس يهدد معمل الحليب بالحسيمة

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات