الفريق استغرب تأجيل «الكلاسيكو» ويتشبث بالفوز اشتعلت حرب البلاغات بين الجيش الملكي والعصبة الاحترافية بعد تأجيل المباراة، التي كان مقررا أن تجمع الفريق العسكري بالرجاء الرياضي، أول أمس (الاثنين)، بملعب المجمع الرياضي الأمير مولاي عبد الله في الرباط، لحساب الدورة 14 من منافسات البطولة. وقرر الفريق العسكري التصعيد من لجهته في بلاغ، توصلت «الصباح» بنسخة منه، بعدما طالب فيه بتطبيق القانون وعدم التذرع بدخول الرجاء الرياضي في حجر صحي، أو منعه من التنقل إلى الرباط، تحت يافطة القوة القاهرة. ورد الفريق العسكري على البلاغ الأخير للعصبة الاحترافية، بالتأكيد أنه متشبث بالقانون، ولن يرضى بديلا عن اعتباره فائزا بالقلم بنتيجة ثلاثة أهداف لصفر، طبقا لقانون المسابقة، مذكرا أن حالات الإصابة بكوفيد 19 لا تعتبر قوة قاهرة، كما روجت إلى ذلك العصبة الاحترافية. وأكد الجيش الملكي أن القانون واضح في مثل هذه الحالة "في حال تعذر على أي فريق إجراء مباراة، بسبب عدم توفره على الحد الأدنى لعدد اللاعبين، أو لم يتمكن من الحضور إلى مكان إجراء المباراة، بسبب قيود التنقل، أو أسباب أخرى مرتبطة بداء "كوفيد19"، فإن الفريق يعتبر منهزما فيها، باستثناء الحالات الأخرى المتعلقة بالقوة القاهرة، وغير المرتبطة بداء "كوفيد19". واستغرب الفريق العسكري تأجيل المباراة، رغم توفر الرجاء الرياضي على 60 لاعبا يلعبون للفريق الأول والأمل، وتابع "إن الجامعة سمحت للأندية بتأهيل 30 لاعبا من فئة الكبار، دون التقيد بعامل السن. وبخصوص ورقة تأهيل فئة الأمل، فإنه بات مرخصا للفرق بتسجيل 30 لاعبا حدا أقصى، مع احترام الحدود العمرية لهذه الفئة، إضافة إلى اللاعبين من مواليد 1999 المسجلين ببطولة الأمل". وأكد الفريق العسكري أن الفرق ملزمة بتقديم 11 لاعبا جاهزا، ضمنهم حارس مرمى وأربعة بدلاء للمشاركة في المباراة، بغض النظر عن اللاعبين المصابين بفيروس كورونا. عيسى الكامحي