إيقاف متهم حاول هتك عرض شاب أوقفت عناصر الدرك الملكي بسيدي شيكر بإقليم اليوسفية، الأسبوع الماضي، متهما بناء على شكاية شاب يتهمه فيها بمحاولة استدراجه لممارسة الجنس عليه. وأفاد المشتكي أن المتهم تعرف عليه عبر تقنية التواصل السريع "واتساب" بعدها بدأ يراوده ويشجعه على قبول رغبته في ممارسة الجنس، وأمام تكرار المحاولات من قبل المتهم، الذي يشتغل حلاقا في مركز سيدي شيكر، بادر الضحية إلى الاستنجاد بمصالح الدرك الملكي وتم الاتفاق على وضع كمين للمتهم. وواصل المتهم (34 سنة) تحرشه بالضحية (22 سنة)، الذي أكد أنه قبل عرضه ومستعد للقاء به، وسارع المتهم إلى تحديد مكان اللقاء وتم استدراجه من طرف الضحية، الذي كان ينسق مع رجال الدرك الملكي، وبمجرد ولوجهما إلى أحد المنازل بالمركز المذكور، داهمته دورية من الدركيين وتم إيقاف المتهم واقتياده صوب مقر الدرك، من أجل تعميق البحث معه. وتمت محاصرة المتهم بمجموعة من الرسائل النصية القصيرة والمسموعة، التي كان يتبادلها مع الضحية ليعترف بالمنسوب إليه، وتم الاحتفاظ به رهن تدابير الحراسة النظرية، إلى حين عرضه على النيابة العامة. حسن الرفيق (آسفي) تلميذ يصفع ناظرا بمكناس لم تتوقف حوادث اعتداء التلاميذ على الأطر التربوية، إذ تعرض أستاذ (ناظر) بإحدى الثانويات التأهيلية بمكناس، الخميس الماضي، لاعتداء جسدي من قبل تلميذ يدرس بالأولى باكلوريا، بعدما وجه له لكمات في الوجه، ما أثار موجة من الغضب بين الأطر التربوية والأساتذة. ووفق مصادر مطلعة، فقد وقع الاعتداء أثناء عقد لجنة وزارية لقاء تربويا مع تلامذة المؤسسة في موضوع محاربة التدخين، انتهى بمطالبة التلاميذ بملء استمارة في الموضوع ذاته، مع احترام كافة التدابير الوقائية من انتشار كورونا، ومنها ارتداء الكمامة، غير أن التلميذ المعتدي رفض، علما أن منظمي اللقاء فرضوها على التلاميذ شرطا أساسي للحضور، إلا أن التلميذ المعني وفي تحد للجميع، أصر على موقفه، ما دفع الأستاذ الناظر إلى توبيخه، ما أجج الوضع بين الطرفين، وتطور إلى توجيه عدة لكمات للأستاذ الناظر، الذي بادر إلى تقديم شكاية في الموضوع لدى المصالح الأمنية بالدائرة السابعة بحي الزيتون، إذ تم الاستماع إلى الطرفين في محضر قانوني، في انتظار تقديمهما أمام العدالة للبت في الواقعة. حميد بن التهامي (مكناس) الرصاص لإيقاف جانح بفاس نقل جانح عمره 27 سنة، صباح أول أمس (الأحد)، لمستعجلات المركز الاستشفائي الجامعي الحسن الثاني بفاس لعلاجه من جروح أصيب بها في رجله بعدما أطلق موظف شرطة برتبة حارس أمن النار عليه من سلاحه الوظيفي، بعدما أحدث فوضى عارمة بالشارع العام. ووضع المتهم الذي له سوابق، تحت المراقبة الطبية بالقسم، الذي نقل إليه لتلقي العلاجات اللازمة، في انتظار تماثله إلى الشفاء وإخضاعه إلى البحث القضائي، الذي أمرت به النيابة العامة المختصة. وأبدى المتهم بعد حضور فرقة متنقلة لشرطة النجدة لاعتقاله بعدما تلقت إشعارا بإحداثه فوضى عارمة بالشارع العام بحي سهب الورد بمقاطعة جنان الورد، مقاومة شرسة لعناصرها، ما اضطر الشرطي لإطلاق الرصاص على أطرافه السفلى مصيبا إياه في ساقه. ومكن استعمال الشرطي للسلاح الوظيفي من تحييد الخطر الذي شكله الجانح، الذي ألحق خسائر مادية بسيارة متوقفة بشارع، قبل السيطرة عليه وضبطه وحجز السكين المستعمل في تهديد عناصر الشرطة والمارة، بعدما كان في حالة تخدير متقدمة واندفاع قوية. حميد الأبيض (فاس)