تقوم الفنانة والرسامة كاترينا تور، التي تتحدر من مدينة إيبيزا الإسبانية، حاليا وإلى غاية 7 يناير المقبل، بإنجاز جدارية ضخمة على الحائط الخارجي لمقر الجماعة الحضرية للصويرة. وذكر بلاغ لجمعية الصويرة-موكادور أن هذه التحفة الفنية، التي اختير لها عنوان "بسمات موكادور"، ستزين الحائط الذي يبلغ عرضه 30 مترا وعلوه 2.5 أمتار، وستعكس بورتريهات لأطفال حاضرة الرياح، المبتسمين للحياة. وأشار البلاغ ذاته إلى أن هذه المبادرة تروم "تأطير أطفال المدينة حول إنجاز فني، لأن الفنانة تعتبرهم المستقبل". وأكدت الفنانة تور، حسب البلاغ، أن "بسمة الطفل تعطي الأمل في غد أفضل". ومن المنتظر أن يكتشف 49 طفلا، تتراوح أعمارهم بين 8 و12 عاما، عالم فن الشارع عبر ورشة تنظمها جمعية الصويرة-موكادور وتنشطها الفنانة الإسبانية كاترينا تور والمصور الفوتوغرافي الفرنسي-الإيطالي، غاييل فارانو، في سياق مبادرة غير مسبوقة بالنسبة إلى أطفال مدينة الرياح، وتجربة ثقافية وإنسانية. وعبرت كاترينا تور عن الأمل في وضع اللمسات الأخيرة للجدارية بمعية أطفال الصويرة، بغية جعلهم يعبرون عن ابتهاجهم بهذه التحفة. ع . م