تهافت على الأصوات المغربية في النسخة الثانية من”ذو فويس”

برنامج اكتشاف المواهب الغنائية ينطلق اليوم على "إم بي سي" بعد النجاح الكبير الذي عرفه الموسم الأول من برنامج "ذو فويس" في صيغته العربية التي قدمت على شاشة "إم بي سي 1"، يعود البرنامج من جديد ليطل على المشاهدين من مختلف أنحاء العالم العربي بإضافات نوعية وأصوات مميزة، مع احتفاظه بالمدربين أنفسهم الذين بصموا الموسم الأول بفضل نجوميتهم وروحهم الجميلة التي أضفت سحرا على البرنامج. ويتعلق الأمر ب"القيصر" كاظم الساهر والمطرب التونسي صابر الرباعي والنجم اللبناني عاصي الحلاني والمغنية المصرية شيرين عبد الوهاب. تنطلق، بدءا من اليوم (السبت)، ابتداء من الساعة السادسة والنصف مساء، أولى حلقات الموسم الثاني من برنامج "ذو فويس" في صيغته العربية التي اقتنت حقوقها الحصرية مجموعة "إم بي سي" الإعلامية، وتبثها على شاشة قناتيها "إم بي سي 1" و"إم بي سي مصر".ويحتفظ الموسم الثاني من البرنامج بالمدربين أنفسهم الذين كانوا في الموسم الأول. ويتعلق الأمر ب"قيصر الغناء العربي" الفنان العراقي كاظم الساهر والمطربة المصرية شيرين عبد الوهاب و"فارس الأغنية اللبنانية" النجم عاصي الحلاني والمطرب التونسي صابر الرباعي، إضافة إلى مقدم الموسم الأول الممثل المصري محمد كريم. وتتنافس خلال الموسم الثاني من البرنامج مجموعة من الأصوات الغنائية الاستثنائية وشبه المحترفة، تنتمي إلى مختلف بلدان العالم العربي، سيتمكن صوت واحد من بينها، في نهاية البرنامج، أن ينال لقب "أحلى صوت". تعديلات على البرنامج في موسمه الثاني ويتميز الموسم الثاني من "ذو فويس"، بحصول بعض التعديلات على هيكليته وبنيته، مثلما أكد مازن حايك، مدير العلاقات العامة والتجارية بمجموعة "إم بي سي" والناطق الرسمي باسمها، في ندوة صحافية نظمت أخيرا بالعاصمة اللبنانية بيروت، ويتجلى ذلك في إضافة ما يعرف ب"الاقتناص" أو "السرقة" (ذو ستيل)، في مرحلة "المواجهة"، (خلال هذه المرحلة يدفع كل مدرب باثنين أو ثلاثة من الأصوات التي في فريقه إلى التنافس في ما بينها على حلبة واحدة، من خلال تأدية الأغنية نفسها، لتنتهي الجولة باختيار المدرب لصوت واحد متأهل فقط، وبالتالي خروج الصوت الثاني أو الثالث من الحلبة، مستبعدا ومغادرا البرنامج)، والتي تفسح المجال أمام كل مدرب من المدربين الثلاثة الآخرين، للتدخل وضغط الجرس، وبالتالي الإعلان عن الرغبة في ضم المشترك المستبعد إلى فريقه، وإتاحة الفرصة أمامه للعودة مجددا إلى غمار المنافسة، لكن تحت مظلة مدرب آخر غير المدرب الأساسي الذي كان اختاره في مرحلة "الصوت وبس".وشدد حايك، خلال الندوة الصحافية نفسها، على دور المدربين النجوم الأربعة، وعلى الكمية والنوعية النادرة للأصوات المشاركة، وعلى حرص طاقم البرنامج على اختيار نخبة من الأصوات من بين عشرات آلاف المتقدمين، ضمن عملية احترافية متكاملة، استلزمت الكثير من الجهد والوقت والفرز والتدقيق والتمحيص على أيدي أساتذة ومختصين في الموسيقى والغناء، مضيفا أن "الخلطة السحرية والتوليفة الفريدة للبرنامج، وما تحمله في الموسم الثاني من إضافات وتعديلات نوعية، من شأنها زيادة عوامل التفاعل والإثارة والتشويق مع الجمهور"، داعيا الجمهور إلى التصويت لصالح الموهبة قبل الانتماء، خصوصا أن هذا النمط من البرامج الرائدة هو لكل العرب من دون استثناء. الساهر: أصوات الموسم الثاني "فظيعة" من جهته، أكد "القيصر" كاظم الساهر، خلال الندوة نفسها، أن الأصوات المشاركة في الموسم الثاني من "ذو فويس"، "فظيعة"، و"رائعة ومتقاربة ومنافسة لبعضها البعض، إلى درجة تجعل من عملية الاختيار بينها عملية شاقة وبالغة الصعوبة". وأضاف الساهر: "البرنامج يعد بموسم قوي جدا. وآلية الاختيار لن تعتمد على قوة الصوت فقط ، بل كذلك على الإحساس ومدى رشاقته وحلاوته وقدرته على بلوغ القلوب والأسماع معا بلا استئذان". وفي معرض إجابته على السر الكامن وراء التناغم ما بين المدربين الأربعة، أكد الساهر أن "شخصيتي صابر وعاصي مشاكستان، ولكن صفاء السريرة وطيبة القلب هما ما يميزان شخصيات المدربين الأربعة، الأمر الذي ينعكس على أجواء البرنامج، رغم حدة المنافسة الضرورية بين المدربين خلال مراحله، وذلك بموازاة المنافسة القائمة بين المشتركين".وعن مدى إمكانية انحيازه أو أحد زملائه المدربين إلى أحد المشتركين حسب هويته أو البلد الذي ينتمي إليه، أوضح الساهر أن آلية البرنامج، سيما في مرحلته الأولى، تعتمد على اختيار المشتركين من دون التمكن من رؤيتهم أو معرفة هوياتهم أو بلدانهم. أما في المراحل اللاحقة، فأكد كاظم أنه وزملاءه المدربين قد أخذوا عهدا على أنفسهم بتركيز اختياراتهم وترجيحاتهم على أهمية الأصوات وخاماتها، بعيدا عن أي عناصر أخرى، ما لم تكن عناصر فنية بحتة. أما عملية الاختيار حسب البلد وحده وليس الموهبة، فأكد كاظم أنه أمر قد تخطاه البرنامج والمدربون، والأدلة على ذلك موجودة بكثرة في الموسم الأول. الرباعي: الموسم الثاني في مستوى الموسم الأول أو أكثر وفي السياق نفسه، أكد الفنان صابر الرباعي، الذي أصر على حضور الندوة رغم فجيعته بوفاة والده، أن الموسم الثاني من برنامج "ذو فويس"، في نفس مستوى الموسم الأول أو أكثر، مشيرا إلى أنه من الصعب الاختيار بين الأصوات الموجودة، واصفا الأمر ب"المهمة غير السهلة، لكن الممتعة". وأضاف "دورنا توصيل الأصوات الجديدة ومساعدتها على تخطي بعض الصعاب ومنحها نصائح من وحي تجربتنا الفنية". وقال الرباعي: "ثمة تحد آخر لا بد من الإشارة إليه في برامج المواهب عموما، ألا وهو التحدي القائم على مسألة استمرار نجومية صاحب اللقب خلال المرحلة التي تلي انتهاء البرنامج. وهنا تبرز أهمية الدعم الذي يتلقاه الفائز لإطلاقه على أول طريق النجومية".وحول التناغم ما بين المدربين، أوضح الرباعي أن بعض الملاسنات بينهم تدخل في صلب روح البرنامج الذي يعتمد أيضا على المنافسة بينهم وليس بين المشاركين فقط، وهي منافسة "مشروعة ومطلوبة في البرنامج، لكنها، بدون شك، لا تفسد للود قضية بين المدربين الذين تربطهم علاقات طيبة على الصعيد الشخصي، بعيدا عن التحدي والنجومية والمنافسة في البرنامج أو خارجه". منشطة "أجيال" حليمة العلوي من الأصوات المشاركة علمت "الصباح" أن عددا كبيرا من خريجي برنامج اكتشاف المواهب المغربي "استوديو دوزيم"، يشاركون في الموسم الثاني من "ذو فويس"، أشهرهم حليمة العلوي، إحدى منشطات برنامج "أجيال" على القناة الثانية، التي اختارت أن تكون ضمن فريق الفنان العراقي كاظم الساهر، الذي سبق أن طلبت منه خلال تغطيتها ندوة صحافية على هامش مشاركة القيصر في إحدى الدورات السابقة من مهرجان "موازين"، أن يغني من ألحانها أو من كلماتها، مثلما أوردت "الصباح" آنذاك. وسبق لحليمة أن شاركت في "كاستينغ" الموسم الثاني من برنامج "أراب أيدول" لكنها لم تتمكن من تجاوز مرحلة التصفيات، قبل أن يسعفها الحظ اليوم للمشاركة في "ذو فويس". وعلمت «الصباح» أيضا، التي كانت حاضرة الندوة الصحافية وكواليس تصوير البرنامج، أن الأصوات المغربية متميزة كعادتها في الموسم الثاني من البرنامج، وأن تهافت المدربين كبير عليها، خاصة المدرب عاصي الحلاني الذي يراهن على صوت مشاركة مغربية قيل إنه «استثنائي».

تهافت على الأصوات المغربية في النسخة الثانية من”ذو فويس”

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الصباح

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

تأجيل العمل بالتعويض عن فقدان الشغل

تقرير يرسم صورة سوداء عن الوضع الأمني بفاس

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات