زنا المحارم وراء مجزرة سطات

علاقة مشبوهة جمعت زوجة المتهم بشقيقه وابنه تابعها القاتل من إيطاليا عبر كاميرا وقتلهم بست رصاصات ارتكب مهاجر بإيطاليا، زوال أول أمس (الأربعاء)، مجزرة وصفت بالبشعة في حق زوجته وشقيقه وابنه، حين أجهز عليهم بست رصاصات، لشكه في وجود علاقة مشبوهة بينهم بمنزل العائلة بجماعة "النخيلات" بإقليم سطات. وحسب مصادر "الصباح"، فإن المتهم من مواليد 1959، نصب كمينا للضحايا الثلاثة، إذ استدعاهم للقائه، ودون تردد أشهر سلاحه الناري، ووجه لكل ضحية طلقتين في الرأس، عجلت بمصرعهم في الحال. واستنفرت الجريمة عناصر الدرك الملكي لـ "ثلاثاء الأولاد"، التي سارعت إلى الانتقال إلى المنزل الذي شهد الجريمة البشعة، كما قامت بشن حملات تمشيطية ونصب السدود القضائية بالمنطقة لمنع المتهم من الفرار، وهو ما تأتى إذ تم اعتقاله بعد 20 دقيقة من ارتكابه المجزرة، وحجز السلاح الناري. وحضر إلى مسرح الجريمة مسؤولون كبار في الدرك وفرقة للتشخيص القضائي التي عاينت جثث الضحايا، قبل نقلها إلى مصلحة الطب الشرعي لتشريحها بتعليمات من النيابة العامة، كما قامت بجمع الخراطيش لإخضاعها للخبرة إلى جانب أداة الجريمة. وفي التفاصيل، أوضحت مصادر أن المتهم مهاجر بايطاليا، له زوجتان الأولى تقيم معه ببلاد المهجر، والضحية التي تقيم مع أشقائه الستة بمنزل العائلة بدوار "النخيلات"، مشيرة إلى أنه في زيارة سابقة، انتابته شكوك حول وجود علاقة بين زوجته (39 سنة) وشقيقه الذي يصغره بسنتين وابن شقيقه البالغ من العمر 40 سنة، مستغلين إقامته الطويلة بالمهجر. ومن أجل قطع الشك باليقين، استغل المتهم وجود الأنترنت بالمنزل، فوضع كاميرا صغيرة بطريقة سرية في غرفة نومه، وحمل تطبيقها على هاتفه المحمول وعاد إلى إيطاليا. وظل المتهم من إيطاليا يراقب زوجته بغرفة النوم من هاتفه المحمول، فكانت الصدمة، عندما تبين أنها تستقبل بين الفينة والأخرى شقيقه وابن شقيقه لممارسة الجنس معهما بشكل فردي. وتواصلت العلاقة المشبوهة بين زوجة المتهم وشقيقه وابن أخيه لفترة، فقرر الانتقام من الجميع، إذ بمجرد عودته إلى المغرب، تردد في البداية في تنفيذ الجريمة، إلا أن شعوره بالإهانة، دفعه إلى نصب كمين للضحايا الثلاثة، إذ طلب منهم لقاءه بمكان بالمنزل للحديث في أمر عائلي، خصوصا أن علاقته متوترة مع شقيقه بسبب نزاع حول الإرث، ودون مقدمات أشهر في وجوههم بندقية صيد وأطلق ست رصاصات أصابت أغلبها رؤوس الضحايا، الذين فارقوا الحياة في الحين. وأفادت مصادر، أنه بعد وضع المتهم تحت تدابير الحراسة النظرية بتعليمات من الوكيل العام بمحكمة الاستئناف بسطات، انتابته صدمة كبيرة والتزم الصمت، ليتقرر تأجيل التحقيق معه إلى حين استعادة وعيه. مصطفى لطفي

زنا المحارم وراء مجزرة سطات

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الأغلبية تستعد لتوقيع ميثاقها

غضب بالرجاء بسبب التعادل والتحكيم

مقالات ذات صلة