فك لغز مقتل فتاة بفيلا بالبيضاء

قتلت بصعقة كهربائية والمتهمان الرئيسيان شاب وفتاة ما زالا في حالة فرار أحالت الشرطة القضائية للبرنوصي بالبيضاء، أول أمس (الثلاثاء) على الوكيل العام للملك شابا وفتاة، متورطين في قتل ضحية عشرينية خلال سهرة خمرية بفيلا بالمنطقة ليلة الخميس الجمعة الماضيين، كما أحالت في اليوم نفسه، ثلاث فتيات، على وكيل الملك بالمحكمة الزجرية بتهمة إعداد وكر للدعارة والفساد، قبل أن يتم الإفراج عن إحداهن، بعد اعتراف الموقوفين أنها لم تشاركهم السهرة. وحسب مصادر "الصباح" فإن الشرطة القضائية تسارع الزمن لاعتقال شاب وفتاة في حالة فرار، تشير الدلائل واعترافات الموقوفين أنهما المتورطان الرئيسيان في قتل الضحية، بعد خلاف نشب معها خلال السهرة بالفيلا. وأفادت المصادر أن من بين الموقوفين، شاب غادر السجن حديثا بعد استفادته من عفو ملكي، بعد متابعته بجناية القتل أمام محكمة الاستئناف بالبيضاء. وأكدت مصادر أن المشتبه فيها التي تم الإفراج عنها، تلقت دعوى من الضحية لمرافقتها إلى الفيلا لحضور السهرة، إلا أنها تحججت بسبب مرض والدتها، قبل أن تتفاجأ في صباح اليوم الموالي بالشرطة تعتقلها بعد العثور على جثة الضحية. وكشفت مصادر عن معلومات تفيد أن جثة الضحية بعد إخضاعها للتشريح الطبي بتعليمات من الوكيل العام للملك تبين أنها قتلت بصعقة كهربائية، ما يرجح أنها تعرضت للتعذيب بالكهرباء، بعد خلاف نشب خلال السهرة. وما زال الغموض يلف ظروف مصرع الضحية، سيما أن الشاب والفتاة، المتهمين الرئيسيين حسب اعترافات الموقوفين، ما زالا في حالة فرار، إذ في الوقت الذي أكد فيه مصدر أن الضحية تناقشت نقاشا حادا مع فتاة وشاب خلال السهرة كانا في حالة سكر بين، فتطور الأمر إلى اعتداء جسدي وتعذيب انتهى بمصرعها. أكدت رواية أخرى أن الغيرة كانت سببا في الجريمة، إذ أن السهرة حضرها شابان لهما علاقة مع الضحية، ما تسبب في احتقان وتوتر خلال السهرة، ساهم في احتدامه أن الجميع كان في حالة سكر، فانتهى الأمر بالانتقام منها عبر تعذيبها بصعقها بالكهرباء إلى أن فارقت الحياة. ونبهت مصادر إلى أن الفيلا التي حدثت بها الجريمة، تستغل وكرا للدعارة كما هو حال فيلات أخرى، إذ تكرى إلى شباب وفتيات من أجل إقامة حفلات صاخبة، وساهم في ذلك، وجودها بمنطقة بعيدة عن أعين الأمن والمواطنين. مصطفى لطفي

إيقاف مخربي القطارات باليوسفية

إيقاف رئيس ودادية استولى على ملايير

مقالات ذات صلة