fbpx
الأولى

لشكر يقحم القضاء في انتحار بلفقيه

الكاتب الأول للاتحاد هاجم التحالف الحكومي ووصفه بـ “الثالوث المتغول”

لم يستسغ إدريس لشكر، الكاتب الأول للاتحاد الاشتراكي، إخراج حزبه من الأغلبية الحكومية، وأطلق مدفعيته، متهما الأصالة والمعاصرة والاستقلال والتجمع الوطني للأحرار بضرب المؤسسات وممارسة “التغول” السياسي.

واستغل لشكر إبعاد حزبه عن الأغلبية الحكومية، لتصفية الحسابات معها، بإثارة جزء مما دار بينه وبين الراحل، عبد الوهاب بلفقيه، مؤكدا أنه تلقى وعدا بطي ملفه القضائي، عقب مغادرته الاتحاد الاشتراكي، وكان دافعا له ليلتحق بالأصالة والمعاصرة.

وأكد المتحدث نفسه، في ندوة صحافية، عقدها أمس (الأربعاء)، بمقر حزبه بالرباط، أنه استفسر بلفقيه مباشرة بعد التحاقه بـ “البام”، فقال له القطب السياسي بجهة كلميم “سنلتقي لأشرح لك، وستعرف السبب الذي جعلني أغير حزبي”.

وتابع قوله “لقد وعدوا بلفقيه بأن الملف الذي يتابع فيه في محكمة الاستئناف لن يبقى نهائيا بالمحكمة، لكن أن يصل الأمر إلى هذا المستوى من الوعود، فلا بد أن أتحدث هنا عن المسؤولية الأخلاقية لما وقع لبلفقيه، وأنتظر ما سيقوله القضاء”، في إشارة إلى “البام” دون ذكره بالاسم.

وانتقد الكاتب الأول للاتحاد الاشتراكي التحالف الثلاثي، لتشكيل الأغلبية الحكومية، واصفا إياه بـ “الثالوث المتغول”، وفق تعبيره، مضيفا “كيف سنقنع الرأي العام أن من تعبؤوا ضد الحزب، الذي يرأس الأغلبية حاليا، واشتكوه إلى رئيس الحكومة السابق، يتحالفون معه في دهاليز الظلام”.

وتابع قوله “هذا التحالف الثلاثي، ومن دبره، أساء لعرس 8 شتنبر، وللمشهد الحزبي والطيف السياسي وللسياسة”، مضيفا أنه تفاجأ به قائلا “كنا في تنسيق مع الاستقلال، نلتقي حتى عشية الانتخابات، وحتى داخل الأغلبية. ولما أعلنت النتائج، بدت لنا الأغلبية موجودة، وما استغربنا له هو وجود تحالف ثلاثي، وهو تحالف ينهي أو يحاول أن ينهي أي دور للأحزاب الأخرى”، واصفا الأصالة والمعاصرة، بأنه “غير مقتنع بالتوجه الإصلاحي الحداثي”.

وتهرب لشكر من الإجابة، بشكل صريح، عن تلقيه عرضا من رئيس الحكومة المعين لدخول الأغلبية قائلا “العرض الأول كان عرضا سياسيا لكل الأحزاب التي تشاور معها رئيس الحكومة المعين، وكل حزب استخرج منه الخلاصات التي يمكن استخراجها”. وأضاف “بعد ذلك كانت لي مشاورات مع رئيس الحكومة، كان آخرها لقاء، الاثنين مساء، بعد ذلك حصلت لدينا القناعة أن موقعنا سيكون في المعارضة”.

أحمد الأرقام

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات

نود أن نشكركم على زيارتكم لموقعنا. لكننا نود أيضًا تقديم تجربة مميزة ومثيرة لكم. لكن يبدو أن مانع الإعلانات الذي تستخدمونه يعيقنا في تقديم أفضل ما لدينا.