انعدام التنسيق بين الإدارة التقنية والأندية

سوء تحديد سن الفئات العمرية يربك حسابات مدربي المنتخبات الوطنية تعاني الإدارة التقنية الوطنية لكرة القدم، بسبب عدم تواصل الأندية، وتطبيق برامجها المسطرة على الأمدين المتوسط والبعيد، خصوصا على مستوى تطبيق المناهج التدريبية، والالتزام بدوريات الجامعة التي تحدد أعمار كل فئة على حدة. وباستثناء أكاديمية محمد السادس، وبدرجة أقل الفتح الرياضي، فإن باقي الأندية تهتم بالنتيجة على حساب التكوين، كما جاء على لسان أحد المؤطرين، ولا تعطي أهمية قصوى للفئات العمرية، سيرا على نهج الإدارة التقنية، والبرنامج المسطر على مستوى المنتخبات الصغرى، التي تنتظرها استحقاقات هامة في السنوات القليلة المقبلة.ومن الأندية المعول عليها في تنفيذ هذا البرنامج، هناك الوداد والرجاء البيضاويان، وحسب معلومات حصل عليها «الصباح الرياضي»، من مصادر خاصة، فإن حسن بنعبيشة، مدرب منتخب الشباب، يجد صعوبة بالغة في تحديد لائحة المنتخب، بسبب إصرار هذين الفريقين اللذين يشكلان الدعامة الأساسية لجميع الفئات الصغرى للمنتخبات الوطنية، على اعتماد اللاعبين مواليد 1994، في فئة الفتيان، في الوقت الذي كان ضروريا منح فرصة لهؤلاء اللاعبين في فئة الشباب، خدمة لمصالح المنتخب، وهدد بعدم توجيه الدعوة إليهم مستقبلا، في حال بقي الوضع على ما هو عليه.وتساءلت المصادر ذاتها عن سر هذا التناقض الذي لا يخدم بتاتا مصالح الكرة الوطنية، إذ في الوقت الذي يعتمد فيه مدرب منتخب الشباب على مواليد 1994، لتكوين منتخب قادر على مواجهة الاستحقاقات المقبلة، بعد أن يكون لاعبوه نالوا التجربة الكافية من خلال خوض أكبر عدد ممكن من المباريات الإعدادية، نجد اللاعبين ذواتهم يمارسون ضمن الفتيان رفقة أنديتهم، وخص بالذكر أناس الورداني وزكرياء المعاشي.إلى ذلك، أشارت مصادر «الصباح الرياضي» إلى أن سوء فهم بعض الأندية لدوريات الإدارة التقنية، في ما يخص الفئات العمرية، يجعلها تتخبط في العشوائية، وتفوت على اللاعبين فرصة التألق في سن مبكرة، كما يحدث الآن مع فئات الأمل، والتي ينص القانون على يكون لاعبوها من مواليد 1990 وما تحت، بمعنى حسب المصادر نفسها، أن لاعب من مواليد 91 أو 92 أو حتى 93، يمكنه الانتماء إليها، شريطة توفر الشروط اللازمة (الإمكانيات البدنية والتقنية والقدرة على التحمل).وحاول «الصباح الرياضي» استقاء رأي حسن بنعبيشة، مدرب منتخب الشباب في الموضوع، إلا أن هاتفه المحمول كان مغلقا. نورالدين الكرف

انعدام التنسيق بين الإدارة التقنية والأندية

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

بـرشـلـونـة يـهـرب عـن الـريـال

ضياع جهاز الاتصال يكلف الحكام 30 ألف درهم

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات