أدانت غرفة الجنايات الابتدائية باستئنافية فاس، مساء الخميس الماضي، أربعينيا معتقلا بسجن بوركايز، قتل جاره في نزاع عائلي سببه سوء الجوار، ب12 سنة سجنا نافذا بجناية "الضرب والجرح الأبيض بالسلاح المفضيين إلى الوفاة" وجنحة "الضرب والجرح بالسلاح ". وبرأته قريبته من جناية "الضرب والجرح بالسلاح المؤديين إلى الوفاة" بعدما تثبتت المحكمة بعد مناقشة الملف في الجلسة نفسها، أنها لم تضرب الضحية بأي أداة، أو تشارك في ذلك، بعدما أفاد بذلك شهود استمع إليهم، كما المتهم الرئيسي الذي اعترف بضربه الضحية دونها. وحكمت على 4 متهمين تبادلوا الضرب والجرح في الحادث، ب4 أشهر حبسا موقوف التنفيذ و500 غرامة نافذة لكل واحد منهم، بتهمة "الضرب والجرح بالسلاح"، بعدما توبعوا في حالة سراح مؤقت مقابل كفالات مالية أدوها في مرحلة التحقيق المحالين عليه من طرف الوكيل العام. وقضت المحكمة في الدعوى المدنية التابعة بأداء المتهم الرئيسي وقريبتين له، تضامنا 4 ملايين سنتيم تعويضا مدنيا لفائدة لكل واحد من والدي الهالك وزوجته وقريبتهما، الذين انتصبوا طرفا مدنيا في هذا الملف ونصبوا محاميا للدفاع عنهم، مع إعفائهم من بقية الصائر. وتوفي الهالك "ح. ا" في نزاع عائلي بين جيران بتاونات بسبب سوء الجوار، تبادل فيه أفراد العائلتين الرشق بالحجارة والضرب بالعصي وأدوات حادة، ما أدى لإصابة الضحية بجروح في أنحاء مختلفة من جسمه قبل نقله للمستشفى في حالة صحية حرجة، وإعلان وفاته بعد ساعات. وأوقف المتهمون الستة من طرف الضابطة القضائية بعد البحث الذي أمرت النيابة العامة بفتحه، واستمع إليهم تمهيديا قبل إحالتهم على الوكيل العام، الذي أحالهم بدوره على قضاء التحقيق الذي تابعهم بالمنسوب إليهم. حميد الأبيض (فاس)