غيب الموت، نهاية الأسبوع الماضي بفاس، الكاتب المغربي المهدي حاضي الحمياني عن عمر ناهز 70 عاما، بعد معاناة بسبب مرض عضال. والراحل من مواليد فاس وبها تابع دراسته الجامعية بكلية الحقوق قبل أن يعين مدرسا، ثم موظفا بالمديرية الإقليمية للتربية الوطنية بفاس، حيث قضى بها مدة ليست بالقصيرة، إلى أن تقاعد عن العمل وتفرغ للكتابة. التحق المهدي حاضي باتحاد كتاب المغرب عام 1973، وظل يشغل رئيسا لفرع فاس المحلي، كما شغل رئيس جمعية الطليعة للمسرح، ويعد أحد المبدعين البارزين الذين ظلوا مرتبطين بمدينة فاس، مسقط رأسه، حياة وكتابة. وتنوعت أعمال الراحل بين السرد، قصة ورواية، والشعر، فضلا عن بعض الكتابات النقدية. صدرت للراحل رواية "حين ينضج الصمت" (2000) ومجموعات قصصية بعنوان "ثقوب في السماء" (1980) و "البحث عن لحظة فرح" (1987)، و"الضفة الأخرى" (1991). وشعرا، صدر له ديوان "النشيد السري" (1995). ع . م