الفتح شماعة لجنة البرمجة

عاش فريق الفتح الرياضي خلال الشطر الأول من البطولة الوطنية للموسم الرياضي الحالي ظروفا استثنائية، لم يتجرع مرارتها إلا في الدورات الأخيرة، بعد أن فشل في تحقيق نتائج إيجابية في جميع المباريات المؤجلة بسبب التزامه بالمشاركة في منافسات كأس الكونفدراية الإفريقية لكرة القدم، باستثناء مؤجل الدورة التاسعة أمام شباب قصبة تادلة، والتي خاضها الأحد الماضي ببني ملال.وكانت نتائج الفتح الرياضي الإيجابية في كأس الكونفدرالية الإفريقية، خاصة في دور المجموعات، السبب المباشر في معاناة الفريق الرباطي على مستوى البطولة الوطنية، بعد أن ارتأت لجنة البرمجة جعله الفريق المثالي للأندية المغربية المقبلة على المشاركة في التظاهرات القارية انطلاقا من نهاية يناير الجاري، وتفادي كثرة الاحتجاجات على البرمجة، التي ميزت مشاركات الأندية الوطنية في مختلف المنافسات الإفريقية في السنوات الماضية، علما أن الإقصاء المبكر منها كان يقي الجامعة الملكية المغربية من مثل هذه الاحتجاجات، التي كان آخرها عندما رفض فريق الرجاء الرياضي مواجهة حسنية أكادير خلال موسم 2006 – 2007.وتماشيا مع التوجه العام للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم بشكل عام ولجنة البرمجة بشكل خاص، لم تتعد احتجاجات الفتح الرياضي على برمجة المباريات المؤجلة في فترة قصيرة جدا حد مراسلة الجامعة بهذا الشأن، مع الالتزام بالمشاركة في جميع المباريات دون تقديم اعتذار عن إجراء إحداها، رغم أنه أجرى 36 مباراة منذ المشاركة في الدور الثالث من التصفيات الخاصة بكأس الكونفدرالية، وهو ما يعادل مباريات البطولة الوطنية كاملة، إضافة إلى لعب نهاية كأس العرش، وهو أقصى ما يبلغه فريق وطني طيلة الموسم بكامله، الشيء الذي أرهق جميع اللاعبين، الذين لم يستفيدوا من راحة إلى حدود الأسبوع الجاري، باستثناء بعض الإجراءات التنظيمية التي أجراها الحسين عموتة، مدرب الفريق من أجل إراحة اللاعبين. صلاح الدين محسن

الفتح شماعة لجنة البرمجة

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

المغرب الفاسي تحدى الضرائب وفاز بلقب الخريف

الكزاز: حصيلة الحكام إيجابية

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات