وجدت المغنية سلمى رشيد، نفسها مباشرة بعدما نشرت صورة لها داخل مركز للتلقيح، وسط انتقادات بعض نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي. واعتبر نشطاء أن رشيد حظيت بمعاملة خاصة عند تلقيها الجرعة الأولى من اللقاح ضد فيروس كورونا، وهو ما جر عليها الانتقادات، مؤكدين أن الكرسي الذي ظهرت وهي تجلس عليه في الصورة، يبرهن على أن مسؤولي المركز استقبلوها استقبالا خاصا. واختارت رشيد تجاهل كل تلك الانتقادات، واكتفت بتشجيع الذين يتابعونها على الاستفادة من التلقيح، في إطار الحملة الوطنية التي أطلقها المغرب قبل أسابيع. وفي سياق متصل تعتبر "بحال ماما"، آخر أغنية طرحتها رشيد على قناتها الخاصة على "يوتوب"، وهي الأغنية التي صورتها على طريقة فيديو كليب بمشاركة ابنها الوحيد. وأطلقت قبل ذلك، أغنية "سالاو دموعي"، التي حققت ساعات قليلة بعد بثها نسب مشاهدة مهمة، ما مكنها من التربع على عرش "الطوندونس" المغربي، إذ شاهدها بعد أقل من 24 ساعة على طرحها، حوالي نصف مليون مشاهد.