الأولى
المغرب يخترق العمق الإستراتيجي للجزائر
المحدد الديني يساهم في تدعيم علاقة الرباط بدول إفريقية بدءا بتكوين أئمة المساجد لتحصينها من الإرهاب
نجح المغرب في ربح مساحات أكبر داخل إفريقيا جنوب الصحراء، فقد مكنت الإستراتيجية الخارجية التي تبنتها الرباط في الآونة الأخيرة، من التغلغل داخل إحدى أهم «الحدائق الخلفية» للجزائر، ويتعلق الأمر بمنطقة مالي، وذلك بفضل الوضوح في السياسة الخارجية، ووفق مقاربة تقوم على تحصين هذه البلدان من الإرهاب، ومساعدتها في التخلص من المجموعات الإرهابية، التي كانت تريد أن تنقل الصراع إلى إفريقيا جنوب الصحراء، عبر بوابة مالي، بعد أن احتلت ميليشياتها منطقة «جاوا» بشمال مالي،