الشبيبة الاستقلالية تصعد ضد الحكومة

قررت شبيبة حزب الاستقلال، نقل افتتاح الدورة الثانية لمهرجانها الوطني حول الشباب والطلبة، الأحد المقبل، من مركب الأمير مولاي عبد الله إلى أمام مقر البرلمان للاحتجاج على الحكومة وقرارها الأخير برفع أسعار المحروقات.وقال عبد القادر الكيحل، الكاتب الوطني للشبيبة الاستقلالية إن قرار تغيير مكان الافتتاح إلى مقر البرلمان حركته العديد من الأسباب منها القرار الأخير للحكومة للرفع من الأسعار، وأيضا التجاوب مع النداء الذي وجهته اللجنة التنفيذية إلى قواعد الحزب ومناضليه للدخول في أشكال نضالية واحتجاجية ضد السياسة الحالية للحكومة، مشيرا إلى أن هذا المهرجان سيكون المحطة الأولى من الأشكال الاحتجاجية، وستشارك فيها جميع فروع الشبيبة على المستوى الوطني، والتنظيمات التابعة للحزب.وأكد الكيحل أن هذه الخطوة ستكون انطلاقة فعلية لسلسلة من الاحتجاجات ضد السياسة اللا وطنية واللا شعبية لحكومة عبد الإله بنكيران. وبخصوص إن كان هذا المهرجان انطلاقة الحزب في لعب دور المعارضة، بعد انسحابه من الحكومة، شدد الكاتب الوطني للشبيبة الاستقلالية، أن حزب الاستقلال مارس المعارضة في الحكومة، وسيستمر في ممارستها، ليس فقط على مستوى البرلماني، بل عبر تأطير وتعبئة شريحة واسعة من المواطنين المغاربة، لأنه، حسب قوله، لم يعد مسموحا ترك الشارع إلى فئات معينة، في إشارة إلى الحركات الإسلامية.وتعليقا على بيان اللجنة التنفيذية للاستقلال التي أرجعت قرار الانسحاب من الحكومة إلى رفض الزيادة في الأسعار، أكد الكيحل أن سبب الخلاف بين حميد شباط، الأمين العام للاستقلال، وعبد الإله بنكيران، الزيادة في الأسعار، خصوصا عندما تبين أن رئيس الحكومة عازم على تطبيقها، في حين كان موقف الاستقلال واضحا، يضيف الكيحل، أنه لا يمكن إصلاح صندوق المقاصة إلا وفق رؤية شمولية، مشيرا إلى أن انسحابه من الحكومة هو لتفادي التواطؤ على المواطنين، بعد الحديث عن قرار لتقليص الأجور، وبالتالي وجد الاستقلال نفسه في وضع لا يسمح له بالاستمرار في الحكومة، وهو ما تأكد فعلا بعد انسحابهم، إذ تقررت زيادة ثانية في ظرف قياسي لا يتجاوز السنة، مشيرا إلى أن هناك زيادة ثالثة ورابعة.واتهم الكيحل رئيس الحكومة، أنه ينفرد بالقرارات دون استشارة مكونات الحكومة، ما يضرب شعار المقاربة التشاركية الذي رفعه منذ تشكيل الحكومة، والدليل حسب قوله، أن نجيب بوليف الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالشؤون العامة والحكامة، وعد بعرض قرار الزيادة على كل الفرق النيابية بمجلس النواب والفرقاء الاجتماعيين لمناقشته، قبل أن يتفاجأ الجميع بالزيادة. مصطفى لطفي

الشبيبة الاستقلالية تصعد ضد الحكومة

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الصباح

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

اعتقال مشعوذ متهم بالنصب وتدنيس القرآن

موظفو أربعة قطاعات في مسيرة بالرباط

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات