الفدرالية تفخر بانتماء الصالحي وتفضح هذيان نيني

استنكر المكتب الوطني للنقابة الوطنية للصحة العمومية، العضو في الفدرالية الديمقراطية للشغل، الحملة الهوجاء التي تشنها يومية «المساء»، منذ شهر تقريبا، ضد أحد أطرها النقابيين بالمركز الاستشفائي الجامعي ابن رشد، على خلفية الاعتداء الذي تعرض له مولاي عبد الكبير العلوي سلسولي، الحارس العام بمستشفى الأطفال، على يد السائق الخاص لرشيد نيني.وقال بلاغ صادر عن الاجتماع العادي للمكتب الوطني المنعقد يوم الأربعاء الماضي، إن الشغيلة الصحية بجميع فئاتها، ومعها النقابات القطاعية وإدارة مستشفى الأطفال والإدارة العامة للمركز الاستشفائي عبرت عن استنكارها للاعتداء، في حينه، وتضامنها المطلق مع العلوي سلسولي، وأضاف البلاغ «كان من الحكمة أن يترك الموضوع للمعني بالأمر وللقضاء لمتابعته، لكن للأسف تدخلت جريدة «المساء» على الخط لأسباب نجهلها، مقحمة مناضلين من النقابة بصفتهم»، في إشارة إلى الإطار النقابي الفدرالي أحمد الصالحي الذي ورد اسمه وصفته مرتين خلال أقل من شهرين في الصفحة الأولى من «المساء»، الأولى حين اتهمته إحدى الصحافيات بممارسته الضغط من أجل طمس قضية الاعتداء على إطار طبي، والثانية حين افترى عليه رشيد نيني في عمود «سري للغاية»، قائلا إن المكتب المركزي للفدرالية الديمقراطية ربما يكون قد جمد عضوية الصالحي من النقابة، بسبب دوره في طلب الصلح بين الطرفين.وردا على هذا الهذيان، ذكر المكتب الوطني للنقابة الوطنية للصحة العمومية بأن أحمد الصالحي هو الكاتب النقابي للمركز الاستشفائي الجامعي ابن رشد الذي يعد أكبر المراكز الاستشفائية بالمغرب، وعضو المجلس الوطني للنقابة الوطنية للصحة العمومية، العضو في الفدرالية الديمقراطية للشغل، وعضو اللجن الإدارية المتساوية الأعضاء.وأكد المكتب الوطني أنه يفتخر بعضوية أحمد الصالحي وانتمائه إلى النقابة ويقدر الجهود والتضحيات التي يقدمها دفاعا عن المبادئ والأهداف التي يؤمن بها، وأوضح البلاغ أيضا أن العلوي سلسولي مناضل أيضا في النقابة الوطنية للصحة العمومية وعضو اللجن الإدارية المتساوية الأعضاء وعضو المكتب النقابي للنقابة نفسها التي ينتمي إليها الصالحي، «أما موضوع الاعتداء والمتابعة، أو التنازل، فالأمر موكول للمعني بالأمر لاتخاذ القرار الذي يراه مناسبا».علاقة بالموضوع نفسه، علمت «الصباح» أن المساعي الحميدة التي أجرتها عائلة المعتدي، عصام الكشاف، لدى عائلة سلسولي والمدير العام للمركز الاستشفائي ومدير مستشفى الأطفال والنقابات المعنية، وتعبيرها عن أسفها البالغ واعتذارها مما بدر عن ابنها، أسفرت عن توقيع وثيقة صلح بين الطرفين وتنازل عن الحق المدني من طرف الإطار الصحي المعتدى عليه، «في مبادرة إنسانية كبيرة جدا من طرفه تنم عن معدنه الأصيل وروحه المتسامحة ونبذه سلوك الانتقام»، يقول أحد أفراد عائلة الكشاف، مؤكدا أن جلسة الاثنين الماضي أسفرت عن إطلاق سراح المتهم بعد قضائه أكثر من 25 يوما في الاعتقال الاحتياطي بسجن عكاشة بالبيضاء. الصباح

الفدرالية تفخر بانتماء الصالحي وتفضح هذيان نيني

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

عباس الفاسي: الداخلية تستحوذ على ملف الصحراء

المعزوز: 80 في المائة بدكالة يفضلون الاقتراع الفردي

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات