أساتذة سد الخصاص في دخول مدرسي ساخن

أعلن أساتذة سد الخصاص بمناطق متفرقة، دخولا دراسيا ساخنا، بعد قرارهم الدخول في أشكال احتجاجية على عدم إدماجهم بعد سنوات طويلة قضوها في خدمة القطاع، استهلتها التنسيقية الوطنية لهذه الفئة ومنشط التربية غير النظامية، بالدعوة إلى التنسيق الميداني الذي دعت إلى جعله «صرخة مدوية بشوارع الرباط ضد التعاقد في الوظيفة العمومية»، طلبا لتسوية وضعية كل المتعاقدين.ودعت إلى اعتماد رقم تأجير محلي أو جهوي لتسوية صرف مستحقات هذه الفئة بشكل شهري، مطالبة بتجديد التعيينات لكل الأساتذة لمزاولة مهامهم خلال الموسم الدراسي الحالي، وبرمجة دورات تكوينية لهم، معلنة تشبث الفئة بتسوية الوضعية القانونية والإدارية والمالية لكافة الأساتذة دون قيد أو شرط، معلنة استعدادها للدخول في أشكال احتجاجية لتحقيق هذه المطالب وغيرها.ودعت التنسيقية المذكورة في بيانها رقم 14 إلى الوحدة والنضال المشترك باعتبارهما «السبيل الأوحد لإنقاذ المدرسة العمومية وتحقيق المطالب العادلة والمشروعة لكل الفئات»، مؤكدة أن وزارة التربية الوطنية ومن خلال تتبع منظومة التربية والتكوين والإصلاحات المتوالية، «عاجزة عن تحقيق ما تصبو إليه لإغفال الاهتمام بالعنصر البشري ركيزة أساسية في العملية التعليمية». ورأت أن وضعية أساتذة سد الخصاص ومنشطي التربية غير النظامية، خير دليل على ذلك باعتبارهم «فئة تزاول مهامها داخل المدارس العمومية بشروط هشة سمتها أجور هزيلة لم تصل الحد الأدنى للأجور وبدون تأمين»، داعية التنسيقيات المحلية إلى عقد جموعها للتداول في مشاركتها في المعركة التي دعا إليها اتحاد التنسيقيات بين 16 و22 شتنبر الجاري بالرباط. وكان فرع التنسيقية بطاطا أول المبادرين إلى إعلان مشاركته في هذا الشكل الاحتجاجي الذي جاء استجابة إلى توصية الاجتماع الأخير للسكرتارية الوطنية ببولمان دادس، معلنا عزمه خوض معارك محلية لالتحاق الأساتذة إلى مقرات عملهم في أفق التسوية الشاملة لملفهم العادل والمشروع، منددة بالتماطل الممنهج في صرف ما تبقى من مستحقات الأساتذة.وأعلن الفرع المذكور في بيان توصلت «الصباح» بنسخة منه، تضامنه مع أساتذة سد الخصاص بالجهة الشرقية، مستنكرا «المقاربة الأمنية التي تنهجها الدولة مع هذه الفئة»، مطالبا بتجديد تكاليف الأساتذة لضمان التحاقهم بمقرات عملهم، داعيا إلى صرف ما تبقى من مستحقاتهم المالية للموسم الدراسي الماضي، مطالبا باستفادة هذه الفئة من الدورات التكوينية البيداغوجية. وحذر أساتذة سد الخصاص بتاونات، المنضوين في اللجنة الوطنية، من أي محاولة للالتفاف على حقهم المشروع في التسوية، والتلاعب بمصيرهم الاجتماعي خلال الموسم الجاري، نظرا «للتخبط الذي تعيشه المنظومة التربوية بسبب القرارات الانفرادية والمزاجية في التعاطي مع قضايا التربية والتكوين خاصة مشكل الخصاص في الموارد البشرية».من جانبه دعا فرع تنغير للتنسيقية المحلية لأساتذة سد الخصاص، إلى اجتماع مصيري لحسم البرنامج النضالي المرحلي المقبل الذي «سيكون أشد وقعا وحساسية»، محملا النائب الإقليمي والسلطات مسؤولية ما ستؤول إليه الأوضاع في ظل الأوضاع المزرية التي تعيشها الفئة وسياسة التماطل والتجاهل والآذان الصماء التي تنهجها النيابة الإقليمية للوزارة. حميد الأبيض (فاس)

أساتذة سد الخصاص في دخول مدرسي ساخن

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الصباح

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

تعيين الخريجين يثير غضب مفتشي دكالة

التعليم الخصوصي في الواجهة

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات