20 سنة لمتهم بالقتل العمد بخنيفرة

ظل في حالة فرار أزيد من أربع سنوات قبل إيقافه من قبل شرطة أبي الجعد قضت الغرفة الجنائية الاستئنافية بمحكمة الاستئناف بمكناس، أخيرا، بتأييد القرار المستأنف الصادر عن الغرفة الجنائية الابتدائية، القاضي بمعاقبة المتهم (ع.ش) بعشرين سنة سجنا، بعد مؤاخذته من أجل جنايتي القتل العمد مع سبق الإصرار، ومحاولة السرقة الموصوفة باستعمال السلاح، وجنحة السكر العلني، بعدما متعته بظروف التخفيف مراعاة لحالته الاجتماعية والعائلية ولانعدام سوابقه القضائية، مع تحميله الصائر وتحديد مدة الإجبار في الأدنى. يستفاد من محاضر الضابطة القضائية، المنجزة من قبل الدرك الملكي لمركز أجلموس (إقليم خنيفرة)، وشرطة أبي الجعد، أنه بتاريخ 12 ماي 2009 تمكنت عناصر المصلحة الأخيرة من إيقاف المتهم (ع.ش)، متلبسا بمحاولة السرقة والتهديد بالسلاح الأبيض وهو في حالة سكر طافح، قبل أن يتبين بعد تنقيطه أنه موضوع مذكرة بحث وطنية من أجل ارتكابه جناية القتل العمد مع سبق الإصرار ببلدة أجلموس.وعند الاستماع إليه تمهيديا في محضر قانوني، اعترف المتهم (ع.ش)، المزداد سنة 1965 بخريبكة، بالمنسوب إليه، إذ صرح بخصوص جريمة القتل أنه هو من قام بتصفية الضحية جسديا بسكين متوسطة الحجم، موضحا أنه لم تكن لديه نية إزهاق روحه، موضحا أنه كان في حالة دفاع شرعي عن النفس. وأضاف أن الهالك هو من قام بالاعتداء عليه بالسكين، ما جعله يجرده منها، ويعمد إلى طعنه بها في أنحاء متفرقة في جسده إلى أن خارت قواه وسقط أرضا يصارع الموت، مبرزا أنهما كانا معا في حالة سكر. أما بخصوص محاولة السرقة، فصرح أنه حاول فعلا سرقة الدواب، إلا أن محاولته باءت بالفشل إثر ضبطه من قبل السكان، ما جعله يطلق ساقيه للريح، بعدما أطلق عيارين ناريين من بندقيته، مفيدا أنه ساعتها كان في حالة سكر.وباستنطاقه ابتدائيا من قبل الغرفة الثالثة للتحقيق بالمحكمة عينها، جدد المتهم تصريحاته التمهيدية، قبل أن يتراجع في مرحلة التحقيق التفصيلي عن اعترافه بمحاولة السرقة، وهي التصريحات نفسها التي أدلى بها أثناء عرض القضية على أنظار المحكمة، مفيدا أنه كان في حالة دفاع شرعي عن النفس، وأنه طعن الضحية طعنتين فقط إثر خلاف وقع له معه، وعرض عليه تقرير التشريح الطبي فلم يعقب، في حين أنكر حيازته للبندقية حينما كان يحاول السرقة. خليل المنوني (مكناس)

20 سنة لمتهم بالقتل العمد بخنيفرة

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

إيقاف قريب برلماني بخريبكة دهس دركيا

البحث بتاونات عن منتحل صفة دركي

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات