نشب خلاف قوي داخل مكتب مجلس النواب، حول اللجنة التي من المفروض أن يحال عليها مشروع القانون المتعلق بالاستعمالات المشروعة للقنب الهندي، هل هي لجنة الداخلية، أم لجنة القطاعات الإنتاجية التي تناقش المواضيع ذات الطابع الفلاحي؟ ودافع فريق "المصباح" عن قرار الإحالة على لجنة القطاعات الإنتاجية، فيما أغلب الفرق النيابية سعت إلى مناقشة المشروع داخل لجنة الداخلية، التي يرأسها هشام لمهاجري، العدو اللدود لـ "بيجيدي"، مادامت وزارة الداخلية هي التي أعدته. وبعدما ظل متشبثا بإحالة القانون المذكور على لجنة القطاعات الإنتاجية، سعيا وراء عرقلة تقنين زراعة القنب الهندي، ومنع تمريره في الولاية الحالية، وربح الوقت، مني فريق "المصباح"، بقيادة رئيسه، في اللحظات الأخيرة، بهزيمة قاسية، وبحصة كبيرة، بعدما وافقت جميع الفرق على إحالته على لجنة لمهاجري. وفعلا شرعت لجنة الداخلية، زوال أمس (الخميس)، في المناقشة الأولية، إذ تقدم عبد الوافي لفتيت، وزير الداخلية، بعرض مفصل للمشروع الذي من المنتظر أن تكون له تداعيات سياسية سلبية على المستقبل الانتخابي لـ "المصباح". ع . ك