الرياضة
الـربـاطـي…مـغـارة عـلـي بـابـا
عندما قدم إلى الرجاء في نهاية تسعينات القرن الماضي، وبالضبط سنة 1997، وعمره وقتها لم يتجاوز 16 سنة، حاملا معه أحلامه وآماله، كأي طفل من مناطق الشمال، يتطلع لأن يصبح نجما على غرار لاعبي الليغا. تنبأ له العارفون بمستقبل كبير في عالم المستديرة لمواظبته على التداريب، واحترافية استمدها من وسط عائلي ملتزم ومتزن.
وعلى امتداد إقامته بمركز تكوين الرجاء الرياضي، الذي لم يعمر فيه طويلا، قبل أن ترمقه عيون الداهية الأرجنتيني أوسكار فيلوني، أبان فتى مرتيل عن انضباط كبير، وأخلاق عالية، جعلته مثار إعجاب المسيرين قبل المؤطرين، قبل أن ينضم إلى فريق الكبار في السنة الموالية