العوفير: سأعود قويا

لاعب يوسفية برشيد قال إنه تعرض لكسر وأجرى عملية تكللت بالنجاح قال سعيد العوفير مهاجم يوسفية برشيد، إنه لن يتأثر بالكسر الذي تعرض له أمام مولودية وجدة، إذ سيتجاوب مع مختلف فترات العلاج، وسيعود بعد شهرين. وأوضح العوفير في حوار مع «الصباح»، أن العملية كللت بالنجاح، وسيطبق تعليمات الطاقم الطبي، وسيتعامل بدقة مع الظرفية الحالية، بغية الظهور من جديد رفقة يوسفية برشيد. وأكد العوفير أن برشيد ليس من الفرق التي تركن للدفاع، بل تبحث عن تسجيل الأهداف، ما جعلها تحقق نتائج جيدة. في ما يلي نص الحوار: ماذا عن الإصابة التي تعرضت لها أمام مولودية وجدة؟ شعرت بالألم بعد تعرضي لكسر، إثر تدخل من صلاح الدين باهي، إذ أرغمت على ترك أرضية الملعب، لكن سرعان ما هدأت واعتبرت الإصابة قضاء وقدرا، وبإمكان أي لاعب أن يتعرض لها في مساره، ما جعلني أفكر بهدوء في الخضوع لعملية جراحية مستعجلة بإحدى مصحات البيضاء. ما هو إحساسك بعد إجراء العملية الجراحية؟ خضعت لعملية جراحية من قبل محمد العرصي، كللت بالنجاح، ما أسعدني كثيرا، وجعلني أحس بالارتياح، وإن تلقيت الإصابة في ظرفية صعبة تزامنت مع نهاية الثلث الأول من البطولة، وهذا أعتبره جزءا من مساري، ولن أتوانى في التجاوب مع فترات العلاج، والعودة سريعا إلى الميادين. ما هي مدة غيابك عن الملاعب الوطنية؟ سأغيب شهرين حسب المعطيات الصادرة عن الطاقم الطبي، لكن هذه المدة رهينة بمدى تجاوبي مع فترات العلاج، والدخول في مرحلة الترويض، قبل الشروع في لمس الكرة تدريجيا. يجب أن أعالج نفسي بنفسي للتقليص من فترة العودة، مع الاستشارة مع الأطباء المتخصصين. هل تلقيت الرعاية المطلوبة من مكونات برشيد؟ من بين الأمور التي رفعت معنوياتي، وساعدتني على تخطي المرحلة الصعبة، التفاف الطاقم الإداري والتقني ولاعبي يوسفية برشيد حولي، إذ كثفوا من زياراتهم واتصالاتهم، وحاولوا التخفيف من شدة الإصابة، إضافة إلى عدد كبير من لاعبي الفرق الوطنية والمسيرين والمدربين، بمن فيهم عناصر مولودية وجدة، وصلاح الدين باهي، الذي لم يقصد إصابتي في تلك المباراة. هل ستؤثر الإصابة على موسمك الكروي الجاري؟ لا، لأن العملية الجراحية كللت بالنجاح، وعازم على التجاوب السريع مع فترات العلاج، وسأتبع نصائح الأطر الطبية، وسأعود بعد شهرين، وسأشارك في مباريات الإياب. أسعى لقيادة يوسفية برشيد نحو رتبة متقدمة، من خلال تسجيل أهداف حاسمة. من ترشح للفوز بلقب هداف بطولة هذا الموسم؟ ننتظر توالي الدورات لمعرفة العناصر التي ستتنافس على لقب هداف البطولة، لأن هناك تقاربا بين الهدافين، ومن السابق لأوانه الحسم فيه، ومن خلال تجربتي سيكون لعامل التجربة شأن في التتويج، وأيضا لمن يستثمر الفرص، وللاعب الذي سيتفادى الإصابات المؤثرة. يبدو أن اليوسفية تحسن كثيرا مع مرور الدورات ... يقدم يوسفية برشيد مباريات جيدة، إذ يلعب كرة جميلة ومفتوحة، ولا ينكمش للوراء، ويبحث دائما عن التسجيل، رغم افتقاد دفء الجماهير في الملاعب الوطنية. مستوى الفريق في تحسن مستمر، ولا نخشى أي منافس، وسنواصل هذا المسار من أجل احتلال رتبة غير مسبوقة في القسم الأول، وإسعاد المناصرين، الذين أحاطوني برعاية كبيرة. كيف تنظر لمنافسات الموسم الجاري؟ يتسم الموسم الجاري بمستويات متقاربة، وبتنقيط يسهل تجاوزه، إذ يكفي الفوز مرتين أو ثلاث للارتقاء نحو رتب متقدمة، ولا يمكن التكهن بنتائج المباريات، إذ أن التباري أصبح متشابها، سواء استقبلت الفرق بميدانها، أو لعبت خارجها، ما يعني أن التشويق سيتواصل إلى غاية الدورات الأخيرة، للكشف عن هوية البطل، والمشاركين قاريا، والنازلين إلى القسم الثاني. أجرى الحوار: عبد العزيز خمال (برشيد) في سطور الاسم الكامل: سعيد العوفير تاريخ ومكان الميلاد: 26 فبراير 1993 بأكادير مركزه: مهاجم الفرق التي لعب لها: نجم أنزا ومولودية أسا ونهضة الزمامرة وأولمبيك آسفي ووداد تمارة وبلدية ورزازات إنجازاته: هداف الموسم الماضي في قسم الهواة التحق هذا الموسم بيوسفية برشيد

العوفير: سأعود قويا

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الصباح

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

إضرابات الأساتذة تغضب أولياء التلاميذ

الداكي ينهي تسيب مذكرات البحث

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات