fbpx
دوليات

مرسي لم يقرأ ميكيافلي ولم يستوعب نصيحة مانديلا

تدل مجريات الأحداث في مصر ومسارها على كون الرئيس مرسي، باعتباره المعني المباشر بما يقع في مصر والمسؤول الأول والأخير عنه مادام يعلن أنه القائد الأعلى للقوات المسلحة وللشرطة ورئيس مصر المنتخب، لم يستفد من أخطاء مبارك ولا استوعب دروس الأنظمة الاستبدادية، وهي تتهاوى أمام الحراك الشعبي السلمي الذي انطلق بمطالب بسيطة وانتهى بإسقاط الأنظمة التي لم “تفهم” مطالب الشعب فواجهت المحتجين بالقتل والسحل. كذلك هو حال مرسي الذي نصب نفسه فرعون مصر” لا تطوله المحاسبة ولا المراقبة بإعلانه الدستوري “المقدس”، وسلق دستور أشد استبدادية من كل سابقيه. فالرئيس مرسي لم يستوعب أن ميادين التحرير مفتوحة وأن حاجز الخوف انهار وليس للشعب ما يفقده غير الأغلال. فالمصريون ثاروا ضد الاستبداد لاقتلاع جذوره ولم يثوروا لاستبدال استبداد بما هو أفظع منه. كانت بذور الاستبداد

Assabah

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد


يمكنكم تسجيل دخولكم أسفله إن كنتم مشتركين

تسجيل دخول المشتركين
   
زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات

نود أن نشكركم على زيارتكم لموقعنا. لكننا نود أيضًا تقديم تجربة مميزة ومثيرة لكم. لكن يبدو أن مانع الإعلانات الذي تستخدمونه يعيقنا في تقديم أفضل ما لدينا.