الأولى
الأمن وقوات “خفر” الفنادق
بينما انشغل أمنيون بفسح الطريق أمام خليجي لغزواته الجنسية كان مواطنون يطاردون لصا في الشوارع
لم يترك بعض رجال الأمن، تجنبا للتعميم، فضيحة إلا وتورطوا فيها إلى أخمص القدمين. تارة بالارتشاء وتارة بالتورط مع تجار المخدرات، وآخر صيحات فضائحهم «القوادة»، وتقديم خدمة الدعارة إلى أجانب. الأمر ليس هينا على جهاز أمني، يفترض فيه توفير الحماية للمواطنين، وليس للباحثين عن الجنس، فقد تحول بعض الأمنيين إلى جانحين عن القانون، بسبب تصرفاتهم التي تسيء إلى صورة رجل الأمن المغربي، وإلى البلد، بعد أن قبلوا على أنفسهم لعب دور الوسيط في أقدم مهن في التاريخ: الدعارة