ملف الصباح
دار المقري بفاس تحولت إلى معهد
تحتضن فعاليات من مهرجان فاس للموسيقى العريقة ما تزال دروب وأزقة فاس العتيقة
شاهدة على بصمات محمد المقري الصدرالأعظم وأحد كبار موظفي المخزن بمنطقة الحماية الفرنسية، أو “العلبة السوداء” للسلطان كما يحلو لبعض المؤرخين تسميته، اعتبارا لأنه “كان يده اليمنى يضرب بها وبكل الأشكال”، وهو الماسك بزمام الأمور والجامع لسلط متعددة ما قبل استقلال المغرب، لما تلون دوره السياسي بألوان مختلفة عدة معالم تشهد على حقبة تاريخية قضاها المقري، بمدينة فاس ما تزال تحمل اسمه إلى الآن، كما قصره المطل على جزء مهم من فاس العتيقة، المتحول إلى شبه