نزاع الجامعة وبوميل يصل “طاس”

الطرفان استأنفا قرار «فيفا» والمحكمة حددت 20 أبريل للنظر فيه حددت محكمة التحكيم الرياضية الدولية 20 أبريل المقبل، موعدا للنظر في الطعن، الذي تقدمت به الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم والفرنسي باتريس بوميل، المساعد السابق لهيرفي رونار بالمنتخب الوطني، ضد قرار الاتحاد الدولي. وعلمت «الصباح»، أن جامعة الكرة وباتريس بوميل لم يرضيا بالحكم، الذي أصدره الاتحاد الدولي لكرة القدم، في حق بعضهما البعض، بعد أن تقدم الطرفان بملفين منفصلين إلى لجنة النزاعات، إذ بادرت الجامعة إلى بعث ملفها مرفوقا بأدلة تؤكد غيابه عن مركب محمد السادس الدولي لكرة القدم، لمدة طويلة، في الوقت الذي تشبث الفرنسي بحقه في تسلم مستحقاته إلى نهاية عقده في 2021. وانفصلت جامعة الكرة عن بوميل في يناير 2020، من جانب واحد، بعد أن استعانت بمفوض قضائي لإثبات عدم حضور بوميل إلى مركب المعمورة في ثلاث مناسبات، في الوقت الذي لم يستسغ الفرنسي القرار، ووضع شكاية لدى الاتحاد الدولي ضد الجامعة، لتعويضه عن الضرر الذي لحق به، ومستحقاته العالقة إلى غاية السنة الجارية، موعد انتهاء عقده مع الجامعة. وساهم الويلزي روبيرتس أوشن، المدير التقني الوطني، في انفصال جامعة الكرة عنه، بعد أن رفض إلحاقه بطاقم الإدارة التقنية الوطنية، منذ تعيينه في 2019، علما أن بوميل فشل في قيادة المنتخب الوطني لأقل من 23 سنة إلى أولمبياد طوكيو، المقرر إجراؤه الصيف المقبل، بعد ذلك لم يعد يلتحق بالمغرب إلا لماما، الشيء الذي دفع جامعة الكرة إلى وضع نظام داخلي، يفرض على جميع الأطر التقنية الالتحاق بمركب المعمورة يوميا، والاشتغال في أوقات العمل المحددة، وأي غياب سيكون له تأثير على استمرارية العقد. ولم تتقبل جامعة الكرة قرار لجنة النزاعات بالاتحاد الدولي، بدعوى أن بوميل لا يستحق أي تعويضات، لعدم امتثاله لقرارات الإدارة التقنية، في الوقت الذي رفض المدرب القرار ذاته، بدعوى أنه لم ينصفه. صلاح الدين محسن

نزاع الجامعة وبوميل يصل “طاس”

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

رسالة رياضية: حكامة

تأييد أحكام ملف 27 طنا من المخدرات

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات