يجرون أربعة اختبارات قبل رمضان وخمسة بعده تحضيرا للأولمبياد اضطرت الإدارة التقنية التابعة للجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى إلى توزيع عدائي المنتخبات الوطنيات، إلى أربع مجموعات، قصد تحضيرهم للاختبارات التقنية، المقرر إجراؤها قبل رمضان المقبل. وأكد عبد الله بوكراع، المدير التقني الوطني، لـ "الصباح" أن توزيع عدائي المنتخب الوطني إلى ثلاث مجموعات، لم يكن اعتباطيا، وإنما جاء بالنظر إلى ضرورة توفير الأجواء التحضيرية للاستحقاقات المقبلة، في مقدمتها الاختبارات التقنية، المقرر إجراؤها في الفترة بين 21 مارس الجاري و4 أبريل المقبل. وأضاف بوكراع أن المجموعة الأولى تضم عدائي المسافات نصف الطويلة والطويلة، ويصل عدد أفرادها إلى حوالي 40 عداء، وسبب اختيار إفران، أن عدائي هذه المسافات ملزمون بخوض استعداداتهم في أماكن تتميز بالعلو، الشيء الذي دفع الإدارة التقنية الوطنية إلى برمجة تجمع إعدادي لهم بالمركز الوطني بإفران. وأوضح بوكراع أن المجموعة الثانية انتقلت إلى المركز الجهوي بتاحناوت، وتضم العدائين المختصين في سباقات السرعة، ويصل عددهم إلى 15، إذ أن الميزة الأساسية التي يتميز بها هذا المركز، وجوده في منطقة تعرف درجة حرارة مرتفعة، وهو المناخ الذي يناسب هذه الفئة. وبخصوص عدائي القفز والوثب، صرح بوكراع أن أعضاء المنتخب الوطني لهذا الاختصاص، فضلوا إجراء تجمع إعدادي لحوالي أسبوع بالمركز الجهوي ببنسليمان، إذ يتوفر على جميع التجهيزات الخاصة بهم، على غرار باقي المراكز الجهوية الأخرى، ويتشكل عداؤو هذه الفئة من 12 عداء. وقال المدير التقني الوطني إن الفئة الرابعة تضم عدائي الرمي، إذ فضلوا البقاء بالمعهد الوطني بالرباط، قبل التوجه إلى المركز الجهوي ببنسليمان لاستكمال استعداداتهم، ويأتي قرار الإبقاء عليهم بالرباط، بحكم أنهم في حاجة الى تمارين خاصة بتقوية العضلات. ويجري جميع عدائي الفئات الأربع، أربعة اختبارات تقنية قبل رمضان المقبل، الأول في السباق الفدرالي بالرباط في 21 مارس الجاري، والثاني في 27 من الشهر ذاته، مخصص لعدائي المنتخب الوطني، والثالث في 4 أبريل، قبل أن تختتم المرحلة التي تسبق رمضان، بالمشاركة في الملتقى الفدرالي بالرباط، المقرر إجراؤه في 11 من الشهر نفسه. ويخوض عداؤو المنتخب خمسة اختبارات بعد رمضان، إضافة إلى المشاركة في الملتقيات الخارجية، للبحث عن الحد الأدنى وتحسين الأرقام الشخصية، قبل المشاركة في أولمبياد طوكيو. صلاح الدين محسن