ملف الصباح
أساتذة يكتبون قصص كبتهم على أجساد التلاميذ
أنور: عمل المجتمع المدني داخل المؤسسات ضمانة للحد من الممارسات الشاذة
الأساتذة “المجانين”، أو الذين يعانون عقدا نفسية حادة أكثر مما يحصى في مؤسساتنا التعليمية ومعروفون بأسمائهم وملفاتهم ومصائبهم لدى الوزارة. هؤلاء يواصلون الاشتغال بعلم من وزير التربية الوطنية الذي يطارد هذه الأيام رجال التعليم المراسلين لدى الجرائد والمواقع الإلكترونية، بدل طرد أستاذ لا يستريح خلف مكتبه وإلا وكانت تلميذة أو تلميذتين فوق ركبتيه، أو آخر يستهيم بصورة طفل يشرب بوله في الفصل أمام زملائه، وأستاذة ضاقت عليها كل الدنيا ولم تجد غير مؤخرة تلميذ لتضع أصبعها فيها في منظر بشع.