جمعية المعاقين ذهنيا بالبيضاء تستنجد بوزير العدل

رضوان: أصوات طالبت يوم الجمع العام بتنظيم احتجاج وإضراب عن الطعام استغل منخرطو وأطر ومستخدمو جمعية آباء وأصدقاء الأطفال المعاقين ذهنيا بالبيضاء فرصة انعقاد الجمع العام السنوي للجمعية، أخيرا، للتعبير عن اندهاشهم من بطء البت في القضايا المعروضة أمام أنظار القضاء، أو التي مازالت تراوح مكانها أمام الضابطة القضائية بخصوص ما يعتبرونه "اختلاسات من أموال الجمعية، خاصة ما يتعلق بمستحقات أطر ومستخدمي الجمعية لدى الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي". وتتهم مصادر من الجمعية الرئيس السابق بالاستيلاء على هذه المستحقات، كما تقدمت الإدارة العامة لهذا الصندوق بشكاية بشأنها تحت عدد 11321 ش 09 أدخلت الجمعية فيها طرفا وغيرها من الشكايات، يذكر منها الشكاية عدد 11354 ش 10 والشكاية 7085 ش 10 بتاريخ 16 يونيو 2010 والشكاية 596 أ ق ج بتاريخ 22 مارس 2010.ولم يكتف الآباء والأمهات والأطر، وكل من حضر الجمع العام المذكور بالتساؤِل عن مصير الشكايات التي ترهن مصير الجمعية، بل تركز اهتمامهم على حرمان فلذات أكبادهم المعاقين ذهنيا من حق الرعاية والتمدرس وحقهم في الوجود إذا ما استمر الوضع على ما هو عليه، في ظل "الوضعية المالية المعسرة للجمعية بسبب مطالبتها بأداء مستحقات الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي التي اختلست على عهد الرئيس السابق للجمعية وكذا محدودية دعم السلطات المعنية".من جهة ثانية، التمس الآباء والأمهات من المكتب الإداري الحالي للجمعية اتخاذ التدابير الكفيلة بإشعار وزير العدل قصد التدخل والإنصاف، وهو ما ترجمه علي رضوان، رئيس الجمعية، بمراسلة وزير العدل بصفته الوزارية والحقوقية. واعتبر رضوان أن الجمعية تطالب بالإسراع في حل مشاكلها العالقة بسبب جسامة المسؤولية الملقاة على عاتقها، وبرهنت، على عهد مكتبها الإداري الحالي، عن نجاعة تدبيرها الذي لولا عراقيل ثقل المساطر القضائية وارتهانها إلى الديون المتراكمة بسبب سوء تدبير المكتب السابق، لكانت النتائج أحسن بكثير مما هو عليه الحال".ويعول منخرطو الجمعية وأطرها ومستخدموها، حسب ما تم تداوله في الجمع العام، على تدخل وزير العدل لتسريع البت في الشكايات المذكورة بما يرجع الطمأنينة إليهم ويخفف معاناتهم. كما طالبت أصوات، ارتفعت يوم الجمع العام السنوي، المكتب الإداري بتنظيم احتجاج وإضراب عن الطعام إلى حين البت في الشكايات، لكن المكتب الإداري، يقول رضوان، "قرر، في آخر المطاف، التوجه إلى وزير العدل، الوصي على النيابات العامة، من أجل أن يتخذ ما يراه مناسبا لرفع الحيف والجور الذي طال المعاقين ذهنيا وآبائهم وأمهاتهم والجمعية ككل".إلى ذلك، يعقد أعضاء من المكتب الإداري الأمل على وزير العدل في طي ملفهم، علما أنهم مطوقون بقرار الجمع العام للجمعية الرامي إلى تنظيم وقفات احتجاجية واتخاذ مبادرات نضالية تذهب إلى حد الإضراب عن الطعام، دفاعا على حق أبنائهم في الحياة، بعد أن سدت كل الأبواب في وجوههم واستنفدت كل المحاولات اليائسة لاسترجاع الأموال المختلسة من حسابات جمعيتهم على عهد رئيسها ومكتبها السابقين". عبد الواحد كنفاوي

جمعية المعاقين ذهنيا بالبيضاء تستنجد بوزير العدل

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الصباح

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

استفادة 24 شخصا من 20 مشروعا مدرا للدخل بالرباط

فصول ساخنة من لعبة المواجهة بين الداخلية ورفاق بنكيران

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات