الحبس لسارق طليقة عمه

استغل غيابها عن منزلها وقام بالسطو على أجهزة إلكترونية وبيعها في سوق "الخردة" أدانت غرفة الجنايات الابتدائية بآسفي، أخيرا، شابا من مواليد 2001، بسنتين حبسا نافذا مع الإجبار في الأقصى، بعد متابعته من أجل ارتكاب جناية السرقة بظروف الكسر والتعدد واستعمال ناقلة ذات محرك واستهلاك المخدرات، الأفعال المنصوص عليها وعلى عقوبتها في الفصل 509 من القانون الجنائي والمادة 08 من ظهير 21/05/1974. ويستفاد من وثائق الملف، سيما محضر الشرطة القضائية المنجز من قبل عناصر الشرطة القضائية للأمن الإقليمي بآسفي، أن امرأة تدعى «ح.ق» تقدمت أمام عناصر الديمومة، وأبلغت عن تعرض منزلها للسرقة عن طريق الكسر، لتنتقل عناصر الشرطة رفقة المشتكية إلى منزلها، إذ تمت معاينة الباب الحديدي للمنزل الذي تعرض للكسر، فضلا عن العبث بمحتويات المنزل وإتلافها. وتم الاستماع إلى المشتكية، التي عددت مظاهر السرقة التي تعرضت لها، مؤكدة أن الجاني أو الجناة عمدوا إلى سرقة أجهزة إلكترونية، بالإضافة إلى مسروقات أخرى، مؤكدة أنها لا توجه اتهاماتها لأي كان. واستعانت عناصر الشرطة القضائية بالشرطة العلمية والتقنية، لرفع البصمات، بغية تحديد هوية الجاني أو الجناة. وبعد مرور يومين عادت المصرحة، لتؤكد أمام عناصر الشرطة القضائية، أنها توجه اتهاماتها لابن شقيق طليقها، وأدلت بهويته ومقر سكناه، لتنتقل الفرقة الموكول إليها البحث في هذه النازلة، نحو منزل المعني بالأمر، غير أنه تعذر العثور عليه، وبعد حملات تمشيطية في العديد من الأحياء عثر على المشتبه فيه بأحد الأزقة القريبة من سكناه، يتعاطى مخدر «السيلسيون»، ليتم إيقافه ونقله نحو مقر الشرطة القضائية. وعند الاستماع إلى المشتبه فيه، نفى أول الأمر المنسوب إليه، مؤكدا أن اتهامات طليقة عمه، مردها خلافاتها الأسرية مع عمه، وأنها تحاول إقحامه في هذه الخلافات. وبعد محاصرته بالعديد من الأسئلة حول مكان وجوده يوم وقوع السرقة، بدا عليه الارتباك، قبل أن يعترف بتفاصيل الحادث، مدليا بهوية شخص آخر شاركه عملية السرقة، والذي تعذر العثور عليه، ليتم تحرير مذكرة بحث في حقه. وأكد المتهم أنه عمد رفقة شريكه، إلى التوجه لمنزل المشتكية، بعد أن تأكدا أنها لا توجد بالمنزل، وقاما بكسر قفل الباب الحديدي، وولجا المنزل، وسرقا مجموعة من الأثاث. وأكد المتهم، أنه اتصل بصديق له دراجة نارية ثلاثية العجلات، وأخبره أنه يريد نقل بعض الأثاث من منزل قريب له، إذ حضر المعني بالأمر، وتم نقل المسروق وبيعه لأحد باعة «الخردة». وتم إيقاف سائق الدراجة النارية، الذي اعترف بنقله للأثاث، مؤكدا أنه ليس له أي علم بأن الأثاث مسروق، وأن الموقوف أخبره أنه يعود إلى عمه، الذي تخلى عنه، بعد استبداله. وتم تقديم المتهم في حالة اعتقال وسائق الدراجة في حالة سراح، أمام الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بآسفي، إذ قرر إحالة المتهم على قاضي التحقيق لتعميق البحث معه، وإخلاء سبيل سائق «التريبورتور»، إذ خلص قاضي التحقيق إلى أن الأفعال المنسوبة إلى المتهم ثابتة في حقه، وتمت إحالته على غرفة الجنايات الابتدائية، التي قررت إدانته من أجل ما نسب إليه. محمد العوال (آسفي)

الحبس لسارق طليقة عمه

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الصباح

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

"شيك" يفجر تعويضات وهمية

رسالة رياضية: "ميركاتو"

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات