شهادات

باعمراني: لا نجاح دون سياسة لا يمكن تخيل نجاح أي نشاط رياضي أو فني أو ثقافي، دون دعم المسؤولين السياسيين، ودون وجود برامج على مستوى الأحزاب والحكومة. بالنسبة إلى تجربتي الشخصية في القنيطرة، فهناك تناغم وانسجام كبيران بين ما هو سياسي وما هو رياضي، فالسياسيون، وأخص بالذكر المجلس الجماعي المنتخب، قاموا بواجبهم في ما يتعلق بالبنيات التحتية، وبالدرجة الأولى الملعب البلدي، ودعم الفرق الرياضية، خصوصا النادي القنيطري، وأعتقد أنه يصعب الحكم على نجاح هذه العلاقة، لكن المهم هو أن يكون هناك فكر وقناعة بأهمية الرياضة بالنسبة إلى المسؤولين السياسيين في مختلف المراكز. (حكم سابق) المسعودي: غياب الوعي بأهمية الرياضة للأسف، هناك غياب شبه تام للوعي بأهمية الرياضة لدى المسؤولين السياسيين، خصوصا في الجماعات القروية، صحيح أن هناك أولويات لدى المجالس الجماعية والسلطات، على غرار فك العزلة والنقل المدرسي والمسالك وغيرها، لكن لا بد من أن تصبح لقطاع الرياضة مكانة في برنامج الأحزاب السياسية والمجالس التي ستفرزها الانتخابات المقبلة، بالنظر إلى أهمية الرياضة في التنمية البشرية. وباعتباري فاعلا جمعويا، أعتقد أن من مسؤولية الفاعلين الجمعويين تنبيه السياسيين والسلطات في مختلف أنحاء المملكة إلى أهمية الرياضة، وضرورة فرضها في السياسات الحكومية وبرامج المجالس المنتخبة. (فاعل جمعوي) السيبي: نعم للدعم لا للتسييس ولوج السياسيين للرياضة لا يعني أنهم يحبونها، وإنما يجب تقنين تدخلهم في بعض الأمور الهامة، على غرار المنح التي تقدم للأندية الرياضية. يجب أن توجه المنح مباشرة لوزارة الداخلية وعبرها للجهات، قبل تمريرها للأندية، لتفادي المحسوبية والزبونية، وألا يحدث تداخل سياسي من خلال هذه المنح والمساعدات الموجهة للجمعيات الرياضية، وأن توزع بشكل متساو. بإقرار هذا النموذج ستكون الأمور شفافة أكثر، وسيكون عمل السياسيين واضحا دون مشاكل، ولتفادي السقوط في ترجيح كفة لون سياسي على آخر. باستثناء ذلك، أنا ضد تسييس الرياضة عامة، وما قرار الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، بمنع تدخل السياسيين في القرارات الرياضية، إلا دليل على أن ذلك لا يجب أن يكون قاعدة في كل الرياضات وليس فقط في كرة القدم. بخصوص تقلد سياسيين لمناصب رئاسية بالجمعيات الرياضية، فإنني أرى أن ذلك سيدخل الشخص في حالة تناف، وسيضطر لمنح وقت أقل للنادي وهو ما سيشكل ظلما له، خاصة إذا كان لديه منصب مسؤولية رفيع في الجماعة أو البرلمان مثلا. (مسير رياضي) يومير: "رابح رابح" ظلت السياسة والرياضة تتعايشان منذ ثمانينات القرن الماضي وبداية التسعينات، واستمرتا في ذلك تحت شعار "رابح رابح كان معظم رؤساء الأندية يفضلون التسيير الرياضي، من أجل تلميع صورتهم، لهذا اتخذوا من كرة القدم، تحديدا، قنطرة عبور نحو قبة البرلمان، خصوصا في عقد الثمانينات. وإذا كان الغرض الأسمى هو الفوز في الانتخابات التشريعية، فإن ذلك لا يعني أن الأندية لم تستفد من وجود سياسيين على رأس مكاتبها المسيرة، إذ كان الرئيس وقتذاك "مول الشكارة"، يصرف من ماله على الفريق، الذي يسيره، مقابل استغلال صورته للترشح للانتخابات، وهو ما يعني أن كلا الطرفين استفادا من هذا التعايش. لقد وصل العديد من الرؤساء السياسيين إلى قبة البرلمان بفضل التسيير الرياضي واتسعت شعبيتهم أكثر، بفضل النتائج الإيجابية المحققة طيلة ولايتهم. (مدرب وطني) استقاها: صلاح الدين محسن

شهادات

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

نكون أو لا نكون!

واشنطن تنفذ الاتفاق الثلاثي

مقالات ذات صلة