سكان سيدي رحال يحتجون على غياب الأمن

حملوا مسؤولية الاعتداء على المواطنين إلى الباشا والدرك الملكي احتج أزيد من 400 شخص من سكان جماعة سيدي رحال بإقليم قلعة السراغنة، أخيرا على ما أسموه “الإنفلات الأمني الخطير الذي تعرفه المنطقة”، محملين المسؤولية إلى مصالح الدرك الملكي، وباشا الجماعة. ونظم المحتجون وقفة احتجاجية أمام مقري جماعة وباشوية سيدي رحال، حيث أصدرت جمعيات المجتمع المدني، بيانا توصلت الصباح بنسخة منه تؤكد فيه التسيب، والإنفلات الأمني الخطير الذي تعرفه المدينة ودواوير زمران بالاقليم نفسه، خصوصا اعتراض سبيل المارة وترويج المخدرات، وماء الحياة، إلى جانب كتابة عبارات نابية على جدار بنايات المدينة تمس أعراض المواطنين، والمسؤولين الجمعويين أمام عجز عناصر الدرك الملكي وباشا المدينة على إيقاف المتهمين وتقديمهم إلى العدالة.وقال المحتجون إن المنطقة تشهد توزيع مناشير أمام أعين السلطات المحلية بالمدينة تمس بالمسؤولين، والأخطر من ذلك، يضيف البيان، توزيعها داخل المؤسسات التعليمية، وتلاوتها على التلاميذ من طرف بعض الأساتذة. وطالب المحتجون من مندوب وزارة التربية الوطنية باقليم قلعة السراغنة إجراء تحقيق في الموضوع، ومعاقبة كل من تورطوا في الزج بمؤسسة عمومية وتلاميذها في المتاهات، كما طالب البيان بإجراء خبرة صوتية على أقراص مدمجة تمس بالأعراض.وعرفت مدينة سيدي رحال، يؤكد البيان، حالات اعتداء على السكان من طرف بعض الجهات المعروفة، منها منزل رئيس جمعية شرفاء حفدة سيدي رحال عمر بوقنطار ومحاولة اقتحام منزله، وتهديده بالتصفية الجسدية. وعلمت “الصباح” أن رئيس جمعية حفدة سيدي رحال تقدم بشكاية لدى وكيل الملك بابتدائية قلعة السراغنة، والدرك الملكي، إذ تم الاستماع لعنصرين يتهم أحدهما بأنه يتوفر على هاتف محمول به حجج، ودلائل تفيد تورطه في الأعمال المذكورة، لكن بدون جدوى يبرز بوقنطار الذي لم يستبعد القيام بمسيرة احتجاجية مشيا على الأقدام من الجماعة نحو عمالة اقليم قلعة السراغنة، للتنديد بالسلوكات، التي تقف وراء الإنفلات الأمني الخطير الذي تعيشه المدينة.وفي السياق ذاته وصف محمد زروال رئيس الشبكة الجهوية لمركز حقوق الناس مراكش الجنوب، ما تعيشه المدينة بالخطير للغاية، مضيفا أن سيدي رحال تحول إلى وكر للسلوكات الظلامية، والتي تريد العودة بالمغرب إلى عهود مضت، مؤكدا أن الشبكة شاركت في الوقفة دفاعا عن حرمة الأشخاص، وعن الحريات الشخصية والعامة، منها حرية التجول والتعبير، فالكتابة على الجدران والإنفلات الأمني ممارسات تزعزع استقرار المنطقة، وبالتالي يمكن أن تكون لها انعكاسات خطيرة على السلم الاجتماعي بالمدينة. نبيل الخافقي (مراكش)

سكان سيدي رحال يحتجون على غياب الأمن

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

درك البيضاء يحجز كيلوغرامين من الكوكايين

حفيظ بنهاشم يكتشف محاولة للنصب عليه

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات