الإنتاجات الدرامية المغاربية لا تتجاوز 16 في المائة من الإنتاج العربي

أصدر مركز الدراسات والبحوث التابع لإتحاد المنتجين العرب لأعمال التليفزيون، أخيرا، تقريره السنوي، حول الحصيلة الدرامية لسنة 2010، تناول أهم التغيرات التي طرأت على الدراما العربية خلال السنة الماضية. وتراجعت الانتاجات الدرامية العربية هذه السنة بنسبة تسعة في المائة، مقارنة مع السنة الماضية، إذ بلغ عدد المسلسلات العربية 253، مقابل 279 مسلسلا أنتج السنة الماضية. وأكد التقرير أن الإنتاج الدرامي ما زال متركزا في مواطنه التقليدية، أي مصر وسوريا ودول الخليج، كما حافظت مصر على الصدارة في ما يتعلق بعدد الأعمال المنتجة، بنسبة تفوق بقليل الثلاثين في المائة من مجموع الإنتاج العربي، مقارنة مع 27 في المائة السنة الماضية، بينما قدمت دول المغرب العربي مجتمعة 34 عملا تلفزيونيا، ولم تتجاوز نسبتها 16 في المائة من مجموع الانتاجات العربية.واعتبر التقرير، أن أبرز ما ميز الدراما العربية في الموسم الأخير الاتجاه المتزايد نحو الإنتاج المشترك ما بين الدول العربية، وتعاون جنسيات عربية متعددة لتقديم عمل درامي، وأيضا تراجع الإنتاج الحكومي لصالح القطاع الخاص، كما جاء في التقرير أن التعاون العربي الدرامي تجاوز المشاركة في صناعة العمل إلى «التشابك»، وهو ما حدث في عدد من المسلسلات منها «كليوباترا»، الذي يحكي قصة مستمدة من التاريخ المصري كتبتها كاتبة سورية وأخرج المسلسل سوري، في حين أنه مصري الإنتاج. كما رصد التقرير وجود تشابه في الطرح والموضوعات بين عدد من الأعمال العربية، وأورد مثالا لمسلسلي «عايزة أتجوز» المصري لبطلته هند صبري، و»عقبة ليك» المغربي.وفي ما يتعلق بالمشاركة النسائية في الدراما العربية، أفاد التقرير أن نسبة الأعمال المغاربية التي كتبت قصتها نساء لم تتجاوز 15 في المائة، وهي نسبة أقل من النسبة العربية التي بلغت 21 في المائة، مسجلة ارتفاعا قدره أربعة في المائة مقارنة مع السنة الماضية، بينما لم تتجاوز نسبة الأعمال العربية التي قدمتها مخرجات 6.5 في المائة، بتراجع طفيف مقارنة مع السنة الماضية، إذ بلغت نسبة أعمال المخرجات ثمانية في المائة.واعتبر التقرير أن السوق الدرامي المغاربي واعد بالنظر إلى عدد سكان بلدان المنطقة، لكنه اعتبر اللهجة عائقا أمام انتشار الأعمال المغاربية عربيا، وأن هذه الانتاجات «لم تطمح إلى طرح نفسها للتسويق عربيا»، ودعا إلى تعاون أكثر بين الدراما المغاربية والمشرقية، من خلال الإنتاج المشترك ومشاركة الكوادر الفنية المغاربية في أعمال عربية. صفاء النوينو

الإنتاجات الدرامية المغاربية لا تتجاوز 16 في المائة من الإنتاج العربي

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الصباح

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

شغب في افتتاح ملعب مراكش

بن عمر: أغلب المنشطين التلفزيونيين يكون مصيرهم النسيان

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات